أكد لنا منذ قليل الأستاذ منير بن صالحة أن موكلته ( المتهمة الأولى ) صاحبة الحضانة التي توفي فيها الرضيع يزيد تقية تقدمت من تلقاء نفسها الى فرقة الشرطة العدلية بالبلفيدير ويتم الآن بحثها من قبل باحث مركز الأمن المذكور. مضيفا أنه من المؤكد أن موكلته الثانية ستسلم نفسها لذات المركز اليوم او غدا لبحثها في الموضوع. واشار بن صالح أن منوبته الأولى صاحبة حضانة أطفال متمسكة بأنها بريئة من وفاة الرضيع يزيد تقية. وكانت قضية وفاة الرضيع يزيد تقية الذي لم يتجاوز عمره 7 أشهر شغلت الرأي العام التونسي وأصبحت قضية رأي عام سيما وأنه توفي في حضانة أطفال في العاصمة بعد أن اختنق بقنينة الرضاعة. وكانت صاحبة الحضانة فور الحادثة لاذت بالفرار هي وابنتها.