قال مساعد في مجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس باراك أوباما قد يطلب من الكونغرس في الأسابيع القليلة القادمة الموافقة على أموال جديدة لشن ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق بعد قتل "داعش" لصحفي أمريكي. وسيأتي طلب الرئيس الأمريكي في الوقت الذي يطالب فيه أعضاء بارزون في الكونغرس أوباما بتكثيف الضغط العسكري ضد مقاتلي الدولة الإسلامية، بما في ذلك قصف مواقع في سوريا. هذا وطالب أعضاء في الكونغرس بفتح تحقيق حول تسريب تفاصيل العملية الأمريكية، التي نفذت لإنقاذ الرهائن من يد "داعش" في سوريا. فبحسب ما نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مصادر محلية، كانت الساعة حوالي الثالثة فجراً في الرابع من جويلية الماضي عندما حلقت طائرات غربية فوق مدينة الرقة شمال سوريا. الطائرات، بحسب التسريبات، كانت من طراز "بلاك هوك" المعدلة لخفض الترددات الصوتية الناتجة عنها ويعتقد أنها ذاتها التي استخدمت أثناء عملية قتل أسامة بن لادن في باكستان. الهدف كان تحرير رهائن أمريكيين بينهم الصحفي القتيل جيمس فولي ويعتقد أنهم محتجزون في الموقع وهو معسكر أسامة بن لادن التابع لتنظيم "داعش" جنوبي قرية العكيرشي بريف الرقة. وبحسب المعلومات التي تقاطعت بين تسريبات الكونغرس وشهود عيان، فقد تمت في البداية عبر مهاجمة المضادات الأرضية التي يمتلكها عناصر التنظيم. وبعدها نفذ عدد من القوات الخاصة الأمريكية عملية إنزال فوق المعسكر حيث اشتبكوا مع عناصر "داعش" هناك لأكثر من نصف ساعة. العملية أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم، فيما لم يعثر الجنود الأمريكيون على الرهائن في هذا الموقع كما هو معروف. (العربية)