تعرض هذه الليلة النائب بالمجلس الوطني التاسيسي محمد علي النصري الى محاولة اغتيال بعد ان حاول مجهلون اقتحام منزله الكائن بالقصرين بعد الساعة العاشرة ليلا بقليل .. وقد روى النصري لاذاعة موزاييك تفاصيل الحادثة قائلا انه عاد الى بيته من المقهى في حدود العاشرة ليلا وعندما كان يتفرج بالتلفاز استمع الى طرق على الباب فسال عن الطارق فاسموه بالاسم وعندما فتح فوجئ بوجود ملثم مسلح وخلفه شخصان عندئذ سارع باغلاق الباب والفرار عبر سطحه الى بيت الجيران والقى بنفسه من الطابق الثاني ليسقط على بقايا بناء ( ياجور ) باعتبار ان جاره كان بصدد البناء فانكسرت رجله وجرح لكنه حبس انفاسه ولازم الصمت وبقي في مكانه الى ان استمع لاصوات الجيران فزحف ارضا حتى بلغ جيرانه فتم نقله على متن سيارته الى مستشفى الجهة هذا وتحدث اخوه وابنه عما جرى فقال ان شباب الحي رصد شخصا يخرج من غابة الزيتون المحاذية لجبل سمامة والمحاذية كذلك لمنزل النصري الواقع بحي الزهور بالقصرين وعندما توجه بعضهم نحوه لسؤاله اطلق النار في الهواء ففروا واضافا انه طرق باب النصري .. من جهته قالت الداخلية ان عملية تمشيط انطلقت بالجهة لتعقب المجهولين الذي يبدو انهم ارهابيون .. وهكذا يبدو ان تحذيرات وزير الداخلية نهاية الاسبوع بتوقع تصاعد العمليات الارهابية خلال شهر سبتمبر بدات تتجسم على الميدان بما يجعل شهر سبتمبر ومنذ يومه الاول ينذر بكل المخاطر