أحضر اليوم أمام الدائرة الجناحية بمحكمة الإستئناف بتونس شاب في العقد الثالث من عمره موقوفا لمحاكمته من أجل تهمة التهديد بما يوجب عقابا جنائيا والإعتداء بالعنف الشديد . وقد أنكر المتهم خلال استنطاقه من قبل رئيسة الدائرة الجناحية ما نسب اليه نافيا إعتداءه بالعنف على زوجته. تفاصيل القضية انطلقت بشكاية تقدّم بها أحد المواطنين ضد صهره ذاكرا أن المتهم عمد الى تهديد زوجته والتي هي شقيقة الشاكي بالإنتقام منها مباشرة وعبر ارساليات قصيرة. مضيفا أن المتهم لم يكتف بذلك بل نفّذ وعيده اذ تسلّح بسكين وحاول الإعتداء على زوجته فتدخل الشاكي للدّفاع عنها ومنع المشتكى به من اصابتها بواسطة سكين فأصيب بجرح غائر بيده اليمنى استوجب رتقه ب 14 (غرزة) . وتمسك الشاكي في شكايته بتتبّع صهره قضائيا حتى يرتدع. وبايقاف المشتكى به وتحرير محضر بحث في شأنه من قبل الباحث الإبتدائي اعترف بنشوب خلاف بينه وبين زوجته نافيا ان يكون هددها بالإنتقام سواء مباشرة أو عبر ارساليات قصيرة كما نفى أن يكون حاول الإعتداء عليها بواسطة سكين. رغم معارضته بتصريحات الشاكي. وللإشارة فإن المحكمة الإبتدائية بتونس كانت ادانت المتهم وقضت في شأنه ب 14 شهرا فاستأنف الحكم وأحيل اليوم مثلما أشرنا سابقا على الدائرة الجناحية باستئناف تونس وقد قررت المحكمة بعد استنطاقه ومرافعة محاميه الذي طلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه لإنتفاء وجود شهادة شاهد بملف القضية يؤكد تصريحات الشاكي حسب الدفاع . فقررت المحكمة حجز القضية ليوم 5 سبتمبر للتصريح بالحكم.