شنت القوات الأمريكية للمرة الأولى ضربة جوية بالقرب من بغداد ضد "داعش"، حسب ما أعلن الجيش الأمريكي الليلة الماضية. وجاءت هذه الضربة الجوية في جنوب غرب العاصمة بغداد، حسب القيادة الأمريكية الوسطى المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والتي أوضحت أنها تعمل لمساندة الجيش العراقي في "هجومه ضد إرهابيي الدولة الإسلامية". وأضاف الجيش الأمريكي أن الموقع المستهدف بالقصف الأميركي "كان يطلق النار على الجنود العراقيين". وشن الطيران الأمريكي أيضا غارة أخرى على شمال العراق بالقرب من سنجار ودمر ست مركبات للدولة الإسلامية، حسب المصدر نفسه. وشنت الطائرات الأمريكية هاتين الغارتين "خلال الساعات ال24 الماضية". ومنذ الثامن من أوت شنت القوات الأميركية ما مجموعه 162 غارة على مواقع "الدولة الإسلامية" في شمال وغرب العراق. من جهته، حذر مسؤول أمريكي كبير من أن الجيش الأمريكي سوف يرد في حال استهدف الجيش السوري إحدى طائراته التي ستشن غارات على مقاتلي "داعش". وحسب هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن لواشنطن فكرة محددة عن مكان تواجد المنشآت السورية المضادة للطائرات وأن الطيران الأمريكي سوف يرد في حال كان هدفا لإطلاق النار عليه. ولم يشن الطيران الأمريكي أية ضربة على الأراضي السورية حتى الآن. وأعلن الرئيس باراك أوباما الأربعاء أنه مستعد لشن ضربات جوية على "الدولة الإسلامية" في سوريا مع الإشارة إلى استبعاده أي تعاون مع نظام دمشق الذي كما قال "فقد كل شرعية". (فرانس 24)