نظرت اليوم الدائرة الجناحية ناحية بابتدائية تونس في قضية كان رفعها الصحفي عبد الكريم اللواتي ضد الفنان التونسي مقداد السهيلي متهما اياه بتعنيفه . وقررت تأجيلها لجلسة 3 أكتوبر القادم. وقد حضر كل من الشاكي والمشتكى به. وقال مقداد السهيلي أن لديه شهادة للشاعر البشير اللقاني لصالحه سيقدمها الى المحكمة. وحضر عبد الكريم اللواتي وقدم اعلام نيابة محاميه سمير بن عمر عنه وطلب التأخير غير أن المحكمة نبهته بأنه من المفروض أن محاميه هو من يقدم اعلام نيابة بنفسه. وعارض محامي مقداد السهيلي اعلام نيابة الأستاذ سمير بن عمر عن عبد الكريم اللواتي. ملاحظ أن بن عمر عضو بالمجلس التأسيسي ولا يمكنه تقديم اعلام نيابة. وللإشارة فقد انطلقت القضية بشكاية كان رفعها عبد الكريم اللواتي ضد مقداد السهيلي، ذكر فيها أنه منذ شهر تقريبا التقي بمقداد السهيلي بمبنى الإذاعة الوطنية وطلب منه كتابة مقال يستفز فيه علاء الشابي فرفض طلبه. وبعد فترة طلب منه المدعو نزار عبد القادر وهو موسيقي كي يلتقيه بمبنى الإذاعة الوطنية ولكن نظرا لوجود خلافات بينهما رفض لقاءه مشيرا أنه يوم الواقعة مر بالقرب من مقهى بلافايات بالعاصمة أين التقى بالمخرج التلفزي المنصف البلدي والشاعر البشير اللقاني آنذاك عمد مقداد السهيلي الذي كان موجودا بدوره بالمكان الى التوجه اليه بالقول "تسجل في كلامي" ثم لكمه على فمه وتسبب له في اقتلاع ضرس بفكه العلوي. وأصر اللواتي وفق شكايته على تتبع مقداد السهيلي عدليا.