قال منذ قليل محمد علي العروي الناطق الرسمي لوزارة الداخلية ان وحدات الحرس الوطني قامت في المدة الاخيرة بالقاء القبض على مجموعة ضالعة في نقل الأسلحة من سيدي بوزيد وبلغت الايقافات الى حدود 25 ارهابيا بقيادة "محمد علي الغربي" وقد تمكنت وحدات الامن في المكناسي من القبض على مجموعة ارهابية اخرى وبحوزتها طنا من الامونيتر لتزويد الارهابيين كما تمكنت وحدات الحرس الحدودي ببن قردان القاء القبض على "محمد علي الغربي" الذي اعترف بضلوعه في ايصال الاسلحة من ليبيا في اتجاه الشعانبي وتم كشف المسلك وكل الضالعين معه في إيصال شحنات الاسلحة من ليبيا عبر سيدي بوزيد في اتجاه الشعانبي وكانت لديهم مخططات أخرى من استهداف مقرات أمنية وعسكرية وشخصيات وأمنيين خاصة في سيدي بوزيد والرقاب والمدن المحاذية لسيدي بوزيد والى حد الان تقوم الوحدات الامنية بملاحقة "مروان المحمدي" اصيل مدينة سيدي بوزيد و"محمد الجلالي" و"هشام الموافقي" وهاني النصيبي" و"لقمان ابو صخر" واشار العروي ان المواطنيين ساعدوا الامنيين في القاء القبض على الارهابي "محمد علي الغربي" وافاد العروي انه بعد عملية سيدي بوزيد تلقوا معلومات حول تنقل بعض العناصر الارهابية بجبل سمامة والشعانبي وجبل سلوم وانطلقت القوات الامنية في التوغل والبحث عن العناصر الارهابية وقامت يوم امس وحدات مختصة من الحرس الوطني والجيش الوطني بعملية نوعية في القصرين بالاشتباك وتبادل اطلاق النار مع سيارة رباعية الدفع وتمكنت وحدات الجيش والحرس من تحطيم السيارة والقبض على السائق وهو عنصر ارهابي والقضاء على عنصر ارهابي اخر كان يحاول الاختفاء في احد المنازل وتم حجز السيارة وكلاشنكوف وكمية من الذخيرة. كما اشار الى ان الشخصين الذين تم القضاء عليهما امس ساهموا في استهداف منزل بن جدو وجنودنا بالشعانبي وعملية بن عون واضاف العروي ان المجموعات الارهابي تخطط لاستهداف المسار الانتقالي في تونس والقيام بعمليات ارهابية. واشار الى ان وحدات الحرس الوطني القت القبض على عنصرين كانا يحاولان ايصال المؤونة الى العناصر الارهابية