يشهد قطاع الصحة إضراب إداري بكافة المؤسسات الصحية الاستشفائية الراجعة بالنضر لوزارة الصحة، وذلك بدعوة من الجامعة العامة للصحة المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل. وأفادنا زهير نصر عضو جامعة الصحة ان الإضراب شمل كافة المؤسسات الصحية وأنه سجّل، على حدّ قوله، 100 بالمائة مشاركة في الإضراب وفق تقييم أولي في كل من معهد التغذية بتونس ومستشفى شارل نيكول بالعاصمة وكذلك مستشفى القصاب ومستشفى سوق الأحد في قبلي في انتظار استكمال تقييم الإضراب. وأشار إلى ان الإضراب يتمثل في قبول المرضى للعيادات دون دفع أيّ معلوم أي علاج مجاني، مضيفا أن هذا الإضراب مبرمج على مدى كامل الأسبوع في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع المزمع انعقاده يوم الإربعاء القادم بين سلطة الإشراف والطرف النقابي. كما بيّن أنّ الاعتصام الذي نفّذه اعوان الصحة بمقر الوزارة تمّ فكّه يوم الجمعة الماضي بعد انعقاد جلسة بقصر الحكومة بالقصبة تلتها جلسة تفاوض بوزارة الصحة السبت سجّل خلالها تقدّم في بعض المسائل من بينها المنح الخصوصية على ان يعقد اجتماع الإربعاء القادم. هذا وأكّده أنه في صورة عدم وجود تفاوض جدي فإن جامعة الصحة ستنفّذ إضرابا عاما أيام 30 سبتمبر الجاري و1 و2 أكتوبر القادم بكافة المستشفيات.