كشفت تويوتا عن النسخة الثانية من سيارتها التجريبية تويوتا FT-1 "فيجن جي تي" عالية الأداء، لتثبت مجدداً أن جمال مركباتها يكمن في تناغم تصاميم مقصورتها الداخلية ومظهرها الخارجي. وحصد أحدث إصدارات مفهوم الكوبيه إعجاباً كبيراً، وجاء باللون الرمادي الغرافيتي، عوضاً عن اللون الأحمر القاني في المركبة التجريبية الأصلية التي أعلن عنها للمرة الأولى هذا العام في معرض ديترويت. غير أن اللمسات الداخلية الجديدة ولون الجلد الأسمر السرجي هما أكثر ما يميّز المركبة ويساهم في إظهارها بكامل أناقتها وبهائها. واستوحى مصممو المقصورة الداخلية ل FT-1 تصاميمهم من أزياء نجوم الأفلام المعاصرة، لا سيما تلك التي تستخدم فيها المواد التكنولوجية المتطورة عالية الأداء، مبتعدين بذلك عن التصاميم المعتادة والألوان الصارخة التي طالما عرفت بها الشخصيات التقليدية. وساهم التباين الساطع بين لوني جلد المقصورة الداخلية لمركبتي تويوتا التجريبيتين الأولى والثانية FT-1 في إكساب كل منهما سحراً مميزاً وتوقيعاً خاصاً. ففي حين لعب اللون الأسود الحالك الطاغي في المركبة الأولى دوراً أساسياً في مساعدة السائق على التركيز على الطريق، ومنحتها الحواف المطلية باللون الأحمر وإستخدام المواد الطبيعية مسحة أكثر جرأة، فقد أضاف الجلد الطبيعي في النسخة الثانية على المقاعد لمسة ناعمة ورقيقة، لتتألق بتدرجات الألوان البنية الطبيعية، وتصبح أكثر جاذبية وأصالة. كما أستعيض عن الحواف المطلية باللون الأحمر في المركبة الأولى بأخرى مطلية بتدرّجات مختلفة من اللون البني. ووضع المصممون نصب أعينهم لدى إختيار الألوان إضفاء لمسة أكثر أناقة وطبيعية، ما يبرز تعدد خيارات تويوتا التجريبية FT-1. وقالت سيلين لي، المصممة المبتكرة في إستوديو «كالتي»، التي طرحت فكرة إبتكار مفهومي اللونين: «كنا نرمي ومنذ إطلاق مشروع FT-1 إلى توفير أكبر قدرٍ ممكن من الإنسيابية أثناء القيادة، ما يمكّن السائق من التركيز على الطريق فقط. وابتكرنا في الإستوديو الألوان أجواء شبيهة بأجواء المركبة، وتجلّى هدفنا في توفير الدعم للسائق وتقديم مجموعة من الخيارات الفعالة. ويلعب لون الجلد البني المُسمر دوراً كبيراً في المحافظة على إنسيابية القيادة، وإضفاء شعور غامر بالفخامة والترف «