تم منذ قليل تدشين فضاء مخبر أورنج للابتكار "Orange Innovation Lab " بحرم المدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيا والذي يعد مرحلة متقدمة من مشروع متكامل عملت عليه شركة الاتصالات العالمية منذ سنوات، والذي يهدف للاحاطة ب 12 مشروعا في كل دورة تعليمية. وقال مصدر من أورنج في تصريح ل"الصباح نيوز"، أن هذا المخبر يعتبر مرحلة متقدمة من مشروع متكامل بدأت فيه أرونج منذ سنوات، بدأ أساسا على الإحاطة بحوالي 5000 طالب في اختصاصات التكنولوجيا الرقمية والإعلامية في كل أنحاء الجمهورية. وأكد مصدرنا أن المرحلة الحالية هي مرحلة متقدمة من هذا المشروع تتمثل في تجهيز هذا المختبر الموجود بحرم الجامعة الخاصة للهندسة والتكنولوجيا "esprit ". وأضاف أنه من أهدافه الإحاطة وتكوين الطلبة على أبواب التخرج في مجالات تعزيز معارفهم الرقمية والإعلامية الجديدة، كما تشمل أيضا الإحاطة بالطلبة المهندسين الذين اختاروا أن ينتصبوا في مشاريع خاصة بهم في هذا المجال، بداية من دراسة المشروع والإحاطة بمحيطه وتمويل بعض منها، وهو بذلك يعتبر حاضنة للمشاريع الرقمية. وقال المصدر ل"الصباح نيوز" أن المخبر يهدف إلى الإحاطة ب 12 مشروعا في كل دورة. وبعد التدشين شهد فضاء المدرسة العليا الخاصة للهندسة والتكنولوجيا "Esprit" مائدة مستديرة بعنوان" التكنولوجيات الرقمية وبعث المؤسسات في خدمة التنمية" والتي حضر فيها كل من كاتبة الدولة الفرنسية للإقتصاد الرقمي اكسال لومار، والممثلة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال نجوى الكعلي، وسفير فرنسابتونسفرانسوا قويات، ورئيس الجامعة الطاهر بالأخضر، والمدير العام لأورنج تونس ديديه شارفي، ومدير الجامعة ناصر عمّار، ورئيس جامعة SESAME فاروق كمون، ومدير المدرسة العليا للاتصالات بتونس منير فريخة. من جهتها قالت الوزيرة الفرنسية في مداخلتها أن بلادها تفكر دائما في "ثورة الياسمين" والتي بدأت بمواقع التواصل الاجتماعي على الفايس بوك وقالت الوزيرة أن باريس لا تفكر فقط في الانتقال السياسي الديمقراطي، ولكن تفكر في النقلة الاقتصادية في تونس، وأن المجال الرقمي هو أحد دعائمها. وعرفت الوزيرة الفرنسية ببعض مشاريع التنمية الرقمية في بلادها واعطت مثالا حول ذلك في برنامج "Franch Tech" الذي قالت حوله أنه يجمع بين شبان يتقنون جيدا المجال الرقمي مضيفة أن هذا البرنامج يوفر لهؤلاء الشبان الإتقان الجيد لمختلف التطورات الرقمية. ونوهت الوزير كذلك بالتعاون الجيد بين المؤسسات التونسية والفرنسية في هذا المجال.