ثلاث سنوات مرت اليوم منذ غرة اكتوبر 2011 لم تتوقف فيها صحيفتكم المفضلة " الصباح نيوز" عن العمل الا لما حاول الظلاميون في محاولة يائسة اخماد صوتها لانها كانت تصدع بالحقائق لا تخشى فيما تنشره لومة لائم ديدنها ثوابت المؤسسة العريقة التي ولدت بين جدرانها ونمت بها. اكثر من الف يوم من الجهد والتفاني صباحا مساء .. ليلا نهارا ويوم الاحد رغم الظروف القاسية والعوائق الفنية والمحاولات البائسة لعرقلة المسيرة .. اكثر من الف يوم مرت علينا وكانها ساعات قليلة .. ادار فيها غرفة الاخبار فريق متجانس يضم اقدم ابناء الفريق اميرة الدريدي تلك الصحفية التي التحقت بنا للتربص منذ اليوم الاول لبعث الصحيفة خاوية الوفاض الا بقليل من العزيمة التي نمت بسرعة فاصبحت " قرينتة " واصبح معها دفتر عنواين مفزع وحس صحفي يبشر بكل خير ثم جاءت عبير الطرابلسي تلك المراة المجهزة بمحرك دفع رباعي ( ما شاء الله ) والواب ماستر اسامة العبيدي ذاك الذي لم يكن يفقه في امر الصحافة شيئا فاضحى صاحب حس دقيق ثم التحقت بنا صباح الشابي من الصحيفة الورقية وكان عليها ان تتاقلم مع النمط الجديد للعمل والذي يتطلب السبق والسرعة والدقة ولم تدخر جهدا في ذلك مثلها مثل زميلها نزار مقني القادم بدوره من الصحيفة الورقية لتعزيز قسم العالمية فاذا به يتحوّل الى صحفي شامل ، اضف لكل ذلك فريق من المتعاونين على راسهم صديق الجميع عبد الحميد حمدي مخاطبنا الوحيد من جبال الكافالعالية ، تلك كانت غرفة اخبارنا اما نتائجنا فتعلموها جميعا. ان ذكرنا لهذا الفريق لا يجب ان يجعلنا ان ننسى باي حال من الاحوال الادارات العامة المتعاقبة وعلى راسها المدير العام مصطفى جبر والمتصرف القضائي ماجد عبد السلام اللذان امنا بالمشروع وساعدنا على تجسيمه والمدير العام كمال السماري الذي سعى لتطويره والمتصرف القضائي نعيم الكعبي الذي وجدنا منه كل المساعدة والمدير العام الحالي عبد الرحمان الخشتالي الذي اقتنع منذ اليوم الاول باهمية الاستثمار في الواب وهو ساع الى مزيد تطويره ، فشكرا لمن دعمنا وشكرا خاصا لمن لم يؤمن بهذا المشروع فشحن عزيمتنا اكثر كي نثبت له اننا قادرون على معانقة النجاح وتحقيق الارباح والمساهمة بما اوتينا من جهد في وضع لبنة جديدة في دار عريقة اعطتنا الكثير ومن واجبنا ان نرد لها الجميل ولو بحبات عرق اضافية نسكبها حيث يجب فتزهر وتثمر ونجني ويجنون وتجني الاجيال اللاحقة ثمارها . شكرا كذلك لمؤسسة " سارفيس آد " شريكنا التقني الذي امن بما نقدمه وقرر دخول المغامرة معنا ،شكرا خاصا لكل المعلنين الذي اقتنعوا بمنتجنا واقبلوا على الاشهار فيه ، شكرا لقرائنا الذين دعمونا وللفاعلين السياسيين الذين آثروا التعامل معنا لاقتناعهم بجديتنا .. واعتذاري لعائلتي التي اجبرتها لمدة ثلاث سنوات ان تقاسمنا " الصباح نيوز" طعامنا وفراشنا وسهراتنا وجلساتنا ولحظات فرحنا وحزننا وحلنا وترحالنا الى ان اصبحت فردا منا