أجرى امس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حوارا مع قناة البلاد الجزائرية. وقال راشد الغنوشي في حواره ان تركيبة المجتمع التونسي مختلفة عن تركيبة المجتمع المصري لان تونس تملك مجتمعا مدنيا يتدخل لفض الخلافات وهو ما ليس متوفرا في مصر واعتبر الغنوشي ان النهضة لا تزال الطرف الرئيسي في الساحة بالرغم من تنوعها، موضحا : "النهضة تمثل العمود الفقري للمجتمع التونسي لانها تسلمت الثقة من الشعب بعد عشرات السنين من المحن واختبرت في الحكم لمدة سنتين وتركته من اجل سلامة المسار الانتقالي وهي بذلك كذّبت المقولة التي تفيد بان الإسلاميين لا يتركون السلطة" كما افاد الغنوشي بان النهضة ترى ان التوافق مبدأ ضروري وهي السياسة التي يجب اتباعها في المرحلة الانتقالية باعتبار ان البلاد تحتاج الى حكم ائتلافي وطني وقاعدة تتكون من 3 او 4 احزاب الاولى الفائزة بالانتخابات واشار الى ان النهضة مستعدة الى التحالف مع أي حزب تفرزه الصناديق حتى وان كان نداء تونس مضيفا : « في حال تضرر شخص من أحد مسؤولي النظام السابق فالقضاء هو الفيصل في الموضوع». اما عن الجانب الامني ، فاقر الغنوشي بوجود تهديدات ارهابية خلال الفترة الانتخابية وفيما يتعلق بنزاهة هيئة الانتخابات، قال ان الانتخابات ستكون نزيهة خاصة وان الحكومة الحالية محايدة وهيئة الانتخابات كذلك منتخبة هذا اضافة الى ان العملية الانتخابية ستجري تحت مجاهر وحول واقع العلاقة بين تونسوالجزائر، قال الغنوشي ان امن تونس مرتبط بامن الجزائر وليبيا وما يصيبهم من خير او سوء يشمل الجميع ولذلك فان التعاون بين تونسوالجزائر في احسن احواله ومطلوب ممن يحارب الارهاب ان يجمع صفوفه. وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال الغنوشي ان تونس تساند موقف الجزائر في رفض التدخل الأجنبي في ليبيا مضيفا بان التدخل الأجنبي هو "داء وليس دواء". وعن مشاركة الشبان التونسيين في التنظيمات الارهابية ، قال الغنوشي بان الأعمال التي تقوم بها هذه التنظيمات الارهابية توصف بغير الاخلاقية .راشد الغنوشي : مستعدون للتحالف مع نداء تونس.. والتدخل الاجنبي في ليبيا "داء وليس دواء" أجرى امس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي حوارا مع قناة البلاد الجزائرية. وقال راشد الغنوشي في حواره ان تركيبة المجتمع التونسي مختلفة عن تركيبة المجتمع المصري لان تونس تملك مجتمعا مدنيا يتدخل لفض الخلافات وهو ما ليس متوفرا في مصر واعتبر الغنوشي ان النهضة لا تزال الطرف الرئيسي في الساحة بالرغم من تنوعها، موضحا : "النهضة تمثل العمود الفقري للمجتمع التونسي لانها تسلمت الثقة من الشعب بعد عشرات السنين من المحن واختبرت في الحكم لمدة سنتين وتركته من اجل سلامة المسار الانتقالي وهي بذلك كذّبت المقولة التي تفيد بان الإسلاميين لا يتركون السلطة" كما افاد الغنوشي بان النهضة ترى ان التوافق مبدأ ضروري وهي السياسة التي يجب اتباعها في المرحلة الانتقالية باعتبار ان البلاد تحتاج الى حكم ائتلافي وطني وقاعدة تتكون من 3 او 4 احزاب الاولى الفائزة بالانتخابات واشار الى ان النهضة مستعدة الى التحالف مع أي حزب تفرزه الصناديق حتى وان كان نداء تونس مضيفا : " في حال تضرر شخص من أحد مسؤولي النظام السابق فالقضاء هو الفيصل في الموضوع". اما عن الجانب الامني ، فاقر الغنوشي بوجود تهديدات ارهابية خلال الفترة الانتخابية وفيما يتعلق بنزاهة هيئة الانتخابات، قال ان الانتخابات ستكون نزيهة خاصة وان الحكومة الحالية محايدة وهيئة الانتخابات كذلك منتخبة هذا اضافة الى ان العملية الانتخابية ستجري تحت مجاهر وحول واقع العلاقة بين تونسوالجزائر، قال الغنوشي ان امن تونس مرتبط بامن الجزائر وليبيا وما يصيبهم من خير او سوء يشمل الجميع ولذلك فان التعاون بين تونسوالجزائر في احسن احواله ومطلوب ممن يحارب الارهاب ان يجمع صفوفه. وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال الغنوشي ان تونس تساند موقف الجزائر في رفض التدخل الأجنبي في ليبيا مضيفا بان التدخل الأجنبي هو "داء وليس دواء". وعن مشاركة الشبان التونسيين في التنظيمات الارهابية ، قال الغنوشي بان الأعمال التي تقوم بها هذه التنظيمات الارهابية توصف بغير الاخلاقية .