اعتبر جان لويجي بوفون، حارس مرمى وقائد جوفنتوس ومنتخب إيطاليا، أن منتخب بلاده يقدم مستوى جيدا في اليورو 2012 لكنه بحاجة لمزيد من الشراسة الهجومية وتسجيل الأهداف، محذرا إسبانيا وكرواتيا من التلاعب ضد "الأدزوري". وتعادلت إيطاليا للمرة الثانية في يورو 2012 وبنفس النتيجة أمام كرواتيا بهدف لكل فريق، وهي ذاتها نفس النتيجة التي انتهت إليها المباراة الأولى أمام إسبانيا بطلة العالم وأوروبا. وقال بوفون عقب التعادل مع كرواتيا: "كان لدينا رغبة في تقديم أداء جيد وتحقيق الفوز، لكن وضعنا الحالي مازال بيدنا، فالفوز في المباراة الأخيرة يجعلنا نواصل مشوارنا في البطولة". وهذه هي المرة الثانية على التوالي في يورو 2012 التي يفشل فيها المنتخب الإيطالي في الحفاظ على تقدمه بعدما حدث الأمر نفسه في المباراة أمام إسبانيا حين تقدم الفريق بهدف أنطونيو دي ناتالي قبل أن يدرك سيسك فابريغاس التعادل للماتادور. وتحتل إيطاليا المركز الثالث في المجموعة بنقطتين خلف إسبانيا وكرواتيا ولكل منهما أربع نقاط، فيما تقبع جمهورية إيرلندا في المركز الرابع والأخير من دون نقاط، وسوف تواجه إيطاليا في المباراة الأخيرة علما بأن طاقم التدريب الفني لأيرلندا إيطالي بالكامل بقيادة مدرب الأدزوري السابق جيوفاني تراباتوني ومساعده ماركو تارديللي. واعترف بوفون بأن فريقه افتقد للمهاجم الذي يستطيع هز الشباك من أي فرصة قائلا: "أضعنا الكثير من الفرص في الشوط الأول أمام كرواتيا، لقد سنحت لنا فرصتين أو ثلاث ولم نستغلها وفي بطولة كاليورو نواجه منتخبات قوية، فعار علينا أن نخرج من هذا اللقاء بالتعادل، ودفعنا ثمن عدم تسجيل الأهداف". وأردف بوفون: "الفريق يقدم مستوى جيد ويحتاج فقط لاستغلال كل فرصة للتهديف، وسنفعل كل ما بوسعنا حتى يفخر بنا الشعب الإيطالي". وتلتقي إسبانيا مع كرواتيا في الجولة الثالثة والتعادل يكفي الفريقين حتى يتأهلا سويا إلى ربع النهائي والإطاحة بإيطاليا المطالبة بالفوز بعدد وافر من الأهداف عن جمهورية إيرلندا. وتتصدر إسبانيا المجموعة بأربع نقاط بفارق الأهداف عن كرواتيا التي لها نفس رصيد النقاط وتعادلهما يرفع رصيدهما إلى خمس نقاط، وتحتاج إيطاليا حينها للفوز على إيرلندا بأكثر من فارق هدفين لتتأهل في حال تعادل إسبانيا وكرواتيا بأقل من 2-2. وعن هذه الحالة قال بوفون: "إسبانيا بطلة أوروبا والعالم والمرشح الأول للفوز بلقب اليورو، ولو حدث وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 سيكون ذلك منافيا للعب النظيف وروح الرياضة، وستصبح إسبانيا أضحوكة العالم كله لو سمحت بحدوث هذه النتيجة".
