أكّد اليوم وزير الشؤون الخارجية المنجي حامدي على هامش حفل تقبل التهاني بمناسبة عيد الإضحى الذي انتظم بمقر الوزارة بإشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة وبحضور أعضاء الحكومة وديبلوماسيي الدول الأجنبية في تونس ان استقرار تونس من استقرار ليبيا. وقال ان تداعيات الوضع في ليبيا على تونس كبيرة، مشيرا إلى مساعي الدبلوماسية التونسية بكل ما أوتيت من جهد لتشجيع الليبيين على الجلوس على طاولة الحوار خاصة الراغبين منهم في الابتعاد عن العنف، مضيفا : "قمنا بعديد اجتماعات مع دول جوار ليبيا اجتمعنا في جويلية بالحمامات ثم اجتمعنا بمصر ثم بنيويورك" أما في ما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود مع ليبيا، قال ان السلطات الأمنية والعسكرية بصدد أخذ الاحتياطات اللازمة. وعلى مستوى العلاقات الديبلوماسية فقال ان الوزارة بصدد التنسيق يوميا مع الجزائريين وخلال هذا الشهر سيتم عقد اجتماع بالجزائر مع الاطراف الليبية المتنازعة والرافضة للعنف. احتجاز الشورابي والقطاري بليبيا وعن ملف اختطاف او احتجاز الصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري، قال : "نحن بصدد القيام بالمجهودات اللازمة وهذا ملف يقتضي الحذر وقمنا بوسطات رسمية وشبه رسمية وقد تحادثت الأسبوع الماضي مع رئيس البرلمان الليبي المنتخب عقيلة وحسستهم بخطورة الوضع.. وهما محتجزان وغير مختطفين وأكّد لي عقيلة انه حال رجوعه لليبيا سيبحث عن حلول لإطلاق سراح الصحفي سفيان الشورابي والمصور نذير القطاري" كما أضاف : "إلى غاية اليوم لا نعرف الجهة المحتجزة ولكن نحن بصدد القيام بالمساعي الرسمية وغير الرسمية ونحن بصدد القيام بوساطة مع الأطراف التي ساعدتنا عند اختطاف الديبلوماسيين التونسيين بليبيا" العلاقات الديبلوماسية التونسية السورية وحول امكانية عودة العلاقات الديبلوماسية التونسية السورية، اكّد المنجي حامدي ان هذه المسألة رهينة الوضع العام بالبلاد واتضاح الرؤية بها وحلّ النزاعات، مضيفا : " تعود العلاقات في الوقت المناسب وذلك عندما يكون الوضع مناسبا في سوريا.. وستعود العلاقات بدون أدنى شك"