اقّر اليوم وزير الداخلية لطفي بن جدو بوجود تهديدات ارهابية كبيرة وجدية خلال شهر رمضان الماضي وخلال عيد الاضحى الفارط وقد مرت بسلام كما اوضح لطفي بن جدو خلال زيارة اداها اليوم الى ولاية الكاف بان العدّ تنازلي للانتخابات انطلق وقد تم تقاسم أعباء تامين مكاتب الاقتراع بالتنسيق مع الجيش الوطني وتامين مسار المادة الانتخابية نحو المكاتب اضافة الى تامين صناديق الاقتراع عند اكتمال عملية الفرز هذا فضلا عن تامين المسالك البديلة في حالة وقوع عملية ارهابية او موانع طبيعية مثل الفيضانات وقال ان 5 الاف مركز اقتراع ستكون مؤمنة تأمينا كاملا من قبل الجيش ووحدات الامن الداخلي مشيرا الى انه قد تم تركيز قيادات مشتركة بين الحرس والشرطة بالقصرين للتدخل عند أي حادث ارهابي واتخاذ القرار فورا دون الرجوع الى المركز على ان يتم كذلك تامين الشريط الحدودي بكل من الكاف وجندوبة ليكون بذلك كامل الشريط الحدودي مع الجزائر مأمنا خاصة يوم الانتخابات وفيما يتعلق بوفاة محمد علي السويسي انتقد بن جدو الاراء التي تقول بانه توفي جراء التعذيب وقال "ايعقل ان يكون تقرير الطب الشرعي متواطئا مع الشرطة والسجون والقاضي والنيابة العمومية ليثبتوا ان السويسي توفي تحت التعذيب" واضاف بان والدة محمد علي السويسي اعترفت بانه يستعمل الحقن للمخدرات وقد تسببت له احدى هذه الحقن في تعفن في والكبد والمخ اضافة الى ظهور تعفن على مستوى القلب واكد بن جدو ان الداخلية تتعامل مع الاتحاد الاوروبي والصليب الاحمر واليابان من اجل تأهيل مراكز الايقاف والوصول الى امن جمهورية كما لم ينفى بن جدو وجود حالات سوء معاملة وتجاوز ولكنها لا ترتقي الى التعذيب ونفى نفيا قطعيا وجود تعذيب في تونس بعد 14 جانفي وانتقد تكرر الانتقادات للداخلية وتوجيه الاتهامات لها بالتعذيب وقال انها تتسبب في ضياع العديد من خيوط التمويل والمعاهدات الدولية ويجب ترك الامر للقضاء ليكون الفيصل