كشف مصدر العسكري ل "الفجر" الجزائرية، عن قرار السلطات العليا السياسية والعسكرية والأمنية في الجزائر، بإغلاق كلي للمعابر الحدودية الجزائرية مع تونس يومي 25 و26 أكتوبر المقبلين، مع إمكانية تمديده إلى يوم إضافي، وذلك لمنع تسلل الإرهابيين من تونس نحو الجزائر أو من الجزائر نحو تونس، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات، والسماح بعبور الحالات الإنسانية والطارئة، وذلك تزامناً مع موعد إجراء الانتخابات التشريعية في تونس، بعد ورود أنباء وتقارير تتحدث عن استعداد الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس، بالموازاة مع إجراء الانتخابات التشريعية، وهو إغلاق ظرفي ومؤقت واحترازي، مبرزا أنه ستتم إعادة فتح جميع المعابر الحدودية الجزائرية مع تونس بعد الانتخابات. ورفعت قيادة الجيش الشعبي الوطني، بأوامر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من تعداد الجنود المرابطين على طول الشريط الحدودي مع تونس وليبيا، ليصل إلى حوالي 10 آلاف عسكري، بالاضافة إلى عدد معتبر من الآليات والعربات والتجهيزات الحربية. وأوضح مصدر "الفجر" أنه تم إرسال وحدات خاصة من المركز الجهوي العملياتي العسكري المتقدم والمتخصص في مكافحة الإرهاب إلى ولايات تبسة، خنشلة، سوق أهراس، الوادي والطارف، وهي الولاياتالجزائرية الحدودية مع تونس.