كانت "الصباح نيوز" قد اشارت في مقال سابق ان المحكمة نظرت اليوم في قضية التركي الذي اقدم يوم الاحد الماضي على نزع سرواله اما شرطية بمطار تونسقرطاج وقررت المحكمة ابقاء المتهم بحالة سراح وتحجير السفر عنه مع تاخير القضية الى 29 اكتوبر الجاري وقد أحضر المتهم موقوفا وبسؤال القاضي له ان كان يحسن جيدا التخاطب باللغة العربية فأجاب بالنفي. مضيفا أنه متواجد بتونس منذ سنة 2010 بحكم عمله إطار بالشركة التركية"تاف" هذا ونشير أن عدد من المحامين حضروا في حق المتضررة ولاحظوا أن ملف القضية مس ليس فقط من عون الأمن بل من إطارات سامية في المطار.ولاحظ الأستاذ عماد بن خامسة أنه ثبت من خلال محضر البحث أن المتهم يتقن اللغة العربية. مشيرا أن منوبته انهارت تماما عندما أقدم المتهم عل الأفعال المنسوبة اليه وقد تم منحها راحة مدتها 30 يوما. مشيرا أن هنالك قرص مضغوط بملف القضية يثبت ما أتاه المتهم من أفعال. وقدم الأستاذ فيصل بن جعفر للمحكمة بطاقة مترجم تركي يتقن اللغة العربية والتركية غير أن محاميي المتضررة عارضوا ذلك وطلبوا من المحكمة تكليف مترجم محلف ليتولى الترجمة عن المتهم. وطلبت المحامية ليلى بن دبة ابقاء موكلها بحالة سراح وذلك لسبين الأول أنه لا يخشى من ابقائه بحالة سراح وثانيها أن القرص المضغوط المظروف بملف القضية كشف عكس ما تم تداوله من أن منوّبها نزع سرواله في وجه المتضررة وأظهر عورته بل فتح أحد أزرار سرواله فقط. ثم قررت المحكمة بعد المفاوضة الحينية الإفراج عن المتهم وتحجير السفر عنه مع تأخير القضية لجلسة 29 أكتوبر الجاري.