وصف رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا في بيان نتائج إنتخابات تونس بالإنجاز الوطني الثوري والتراجع الطائفي الحزبي. واعتبر ان ثورة الشعب التونسي ضد الاستبداد كانت ملهمة حينما أثبتت إن "إرادة الشعب هي الأقوى، فدوافع الثورة كانت وطنية تجاه حكم تابع، وكانت اجتماعية تحررية في مواجهة الفساد والاقطاع المالي". ورأى "ان الانتخابات النيابية التي جرت كانت سلمية ديموقراطية عبرت عن تمسك التونسيين بالتغيير وبأسلوب ديمقراطي، فلا عنف ولا دماء ولا فوضى، باستثناء مجموعات التطرف المسلح المعزولة من جانب المجتمع، ولعب الجيش التونسي دوره الوطني في احترام ارادة الناس". ولفت الى انه «أمام التونسيين تحديات كبرى اقتصادية وانمائية وإصلاحات عاجلة، وأمامهم مشكلة الارهاب، وكل ذلك يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل الاتحاد المغاربي»..