أكد مرشح حزب تيار المحبة للإنتخابات الرئاسية، محمد الهاشمي الحامدي، على "نجاح جهة سيدي بوزيد في تغيير تاريخ العالم بأكمله وصنعها معجزة أولى حينما كانت أول الجهات التي ثارت على الظلم والحيف التهميش " . وشدد، الحامدي على "أن المطلوب من الجهة الآن القيام بمعجزة ثانية ودعمه ليكون رئيسا قادما للجمهورية على خلاف توقعات الملاحظين الذين يرشحون شخصا بعينه لهذا المنصب" على حد قوله. وبين، في كلمة توجه بها إلى مناصريه الذين حضروا من عدة جهات إلى مسقط رأسه بالحوامد من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية ليلة الأحد، أن الشعب "ثار وضحى بروحه من أجل العدل الإجتماعي وحقه في حياة كريمة والقطع مع احتكار السلطة وهو مدعو اليوم إلى تجسيد هذه الشعارات والمطالب عبر اقبال على صناديق الإقتراع يوم 23 نوفمبر الجاري" حسب تقديره. كما شدد الحامي، في جانب اخر من كلمته، على أن من أوليات برنامجه الإنتخابي "دعم الأمن وضمان الحريات والدفاع عن حقوق الفقراء وخاصة حقهم في دفتر علاج مجاني" وفق قوله، لافتا إلى أنه سيشرع في القيام بزيارات ميدانية لعدد من الولايات على غرار القصرين والقيروان وسوسة "للإحتكاك المباشر بأنصاره ومزيد التعريف ببرنامجه الإنتخابي ". وقد عبر أنصاره الحامدي عن "دعمهم المتواصل لإبن منطقة الحوامد ووقوفهم إلى جانبه في كل المحطات السياسية القادمة وأولها الإنتخابات الرئاسية لأنه يعد المرشح الوحيد الذي يدرك حاجة أبناء الجهات المحرومة ويتكلم بلسانها" وفق تأكيدهم. يذكر أن محمد الهاشمي الحامدي وصل حوالي الساعة العاشرة من ليلة الأحد إلى مسقط رأسه منطقة الحوامد من معتمدية سيدي بوزيد الشرقية بعد 18 سنة من الغياب حيث كانت في استقباله جماهير غفيرة من عائلته وأنصاره الذين قدموا من مختلف معتمديات الولاية وولايات أخرى مجاورة على غرار سوسة والقيروان والقصرين وقفصة. (وات)