رجح باحث عراقي سقوط أحد مساعدي أبو بكر البغدادي قتيلاً بالغارة التي تعرض لها تنظيم "داعش" في بلدة القائم الحدودية مع سوريا. وقال الدكتور هشام الهاشمي، في لقاء ضمن برنامج «ستديو الحدث» على قناة "الحدث" إن عوف عبد الرحمان العفري، قتل في الغالب بضربة جوبة لقوات التحالف، استهدفت قافلة بها قادة من تنظيم داعش". وأضاف الهاشمي "أبو سجى مرافق دائم للبغدادي ولا يفارقه، ولهذا من المرجح جداً أن يكون البغدادي حاضراً لحظة استهداف القافلة المكونة من 10 سيارات". وأوضح الهاشمي للصحيفة بقوله «أبو سجى أهم قيادي تم التأكيد على مقتله من بين 20 آخرين ينتمون إلى داعش، الذين استهدفهم القصف». وفي معلومات خاصة لقناة «العربية» أن العفري يتولى متابعة معتقلي التنظيم، ويصنف واحداً من 20 شخصية تابعة للهيكل الإداري الأعلى في «داعش» والتابعين للبغدادي مباشرة، وهو أحد قادة التنظيم الذين سبق سجنهم. وفي وقت سابق، سرت أنباء متواترة عن لائحة بأسماء قياديي تنظيم «داعش» الذين قضوا بالغارة الأمريكية بعد اجتماع لهم في القائم بالعراق. وهؤلاء القتلى، بحسب الأنباء، هم: - أحمد عوض السلماني - مفتي التنظيم في القائم - سامر محمد المحلاوي - المسؤول الأمني للتنظيم في القائم - كنعان عبود مهيدي - مسؤول التنظيم في بلدة راوة - وليد ذياب العاني - مسؤول التنظيم في بلدة عنة - أبو زهراء المحمدي - مسؤول التنظيم في الفرات (بلدات البوكمال والقائم، وبلدات صغيرة أخرى في سوريا والعراق). أما أخطر المصابين من قياديي التنظيم جراء تلك الغارة فهو أبو أنس، قائد التنظيم في بلدة القائم. وكان التلفزيون العراقي الرسمي أكد في خبر عاجل إصابة البغدادي في ضربة جوية نفذتها خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية. كما أفاد الخبر بمقتل وإصابة عدد آخر من قيادات التنظيم المتطرف أثناء الضربة. وفي نفس الوقت قال المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن إن وزارة الداخلية ليست لديها حتى الآن معلومات مؤكدة عن إصابة البغدادي من عدمها. (العربية)