وصف وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي علاقات بلاده مع السعودية بال "ممتازة" وقال:"صفينا كل الأجواء وبات لا يشوبها أى شيء، العلاقة متطورة على أعلى مستوى، وسمينا سفيراً جديداً (فى الرياض)، وإن شاء الله تنطلق الأمور إلى مستويات أعلى من التعاون". ودعا الحامدي في المقابلة التي اجراها عقب محادثات في أبو ظبي ثم الدوحة، مع صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم السبت دول مجلس التعاون الخليجي إلى «شراكة» مع بلاده في ميادين الاستثمار، منوهاً بموقف قطر «الثابت والمستمر» بدعم بلاده سياسياً واقتصادياً. وعبّر عن سعادة تونس بعودة العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى إلى طبيعتها، مشيداً ب «حكمة قادة دول مجلس التعاون». وشدد على أن الانتخابات الرئاسية التونسية «تاريخية». وحول الرسالة التى يوجهها لقادة دول مجلس التعاون الذين سيجتمعون في قمة الدوحة في 9 ديسمبر المقبل، قال: «ندعو كل دول الخليج لمساندة تونس، ليس مادياً، بل بالاستثمارات وبالثقة بالوضع التونسي. وقال أن تونس أثبتت جدارة في معالجة الأزمات وتجاوزها، وحققت الحوار، وصولاً إلى المرحلة الحالية من دون مشاكل وعنف، مضيفا : «إن شاء الله يدعمنا إخوتنا فى الخليج بتشجيع مواطنيهم للاستثمار فى تونس، وعبر بناء شراكة خليجية تونسية». ودعا «الدول العربية إلى التنسيق في مكافحة الإرهاب، وفى مجال الاستخبارات وتبادل المعلومات». وشدد على التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في هذا الشأن. (اليوم السابع + الحياة اللندنية)