في تصريح فوري ل"الصباح نيوز" مباشرة بعد الافراج عنه من قبل منطقة الأمن بقرطاج بعد احتجازه لحوالي ساعتين، أكد الناشط عماد دغيج منذ قليل ان ايقافه اليوم كان بسبب تهمة كيدية وجهت له من قبل ملاحظين تابعين لحركة نداء تونس، حسب قوله. واوضح ان الأمنيين تولوا ايقافه وفقا لوشاية تقدم بها بعض ملاحظين ادعوا انه قام بالتأثير على الناخبين لحثهم على التصويت لفائدة مرشح الرئاسية الدكتور المنصف المرزوقي.. حين لمحوه بالقرب من مركز الاقتراع بمدرسة سيدي عمر بالكرم الغربي.. الأمر الذي نفاه دغيج بشدة. وقال :" كل ما في الأمر اني مكلف بمهمة الدعم اللوجستي للملاحظين المسجلين باسم المترشح محمد المنصف المرزوقي قمت صباحا بواجبي الانتخابي بمركز الاقتراع بمدرسة 5 دسمبر بالكرم الغربي، ولما خرجت من المدرسة تم ايقافي قريبا من مدرسة فرحات حشاد بنفس المنطقة، بسبب وشاية تلقاها الأمن من قبل ملاحظين تابعين لحركة نداء تونس، مفادها اني اقوم بالتأثير على الناخبين.. وقد تولى الأمن التثبت من الأمر واكتشف ان التهمة كيدية فأخلي سبيلي على الفور." واشار دغيج الى انه بحكم مهمته فهو يتنقل بين مراكز الاقتراع للتنسيق بين الملاحظين التابعين لحملة المنصف المرزوقي.. وانه لم يؤثر على الناخبين.