قال "جين ماري بوكال"، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، إن "الجمعية ستواصل دعم التونسيين"، وإنها "ستتولى مناقشة التقارير المتعلقة بملاحظة الانتخابات التشريعية والرئاسية التونسية خلال دورة سترازبورغ في جانفي 2015". واعتبر "بوكال" في ندوة صحفية عقدها الإثنين بالعاصمة أن "العملية الإنتخابية دارت في أجواء نزيهة ومناخ موات". كما حيا "ما تميز به أعضاء مكاتب الإقتراع من جدية ومهنية واحترام للآخرين"، ملاحظا أن "كل الظروف توفرت لقبول عموم المترشحين بنتائج التصويت". وأشار إلى أن الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية في تونس جرت على غرار التشريعية في "ظروف طيبة"، وهي تمثل "مرحلة جديدة من الإنتقال الديمقراطي". وأضاف أن بعثة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي حلت بتونس خلال الفترة من 21 إلى 24 نوفمبر الجاري ممثلة في 11 عنصرا لملاحظة الانتخابات الرئاسية، سجلت بارتياح "مهنية الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تنظيم عملية الإقتراع بكل شفافية". كما لاحظت الجمعية أن "بعض الجوانب المتعلقة بالمسار الانتخابي بالإمكان تحسينها، من خلال الإستفادة من خبرات لجنة البندقية". وكان وفد الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التقى بمرشحي الانتخابات الرئاسية، ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، ومدير المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية، وممثلي الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، ومنظمات غير حكومية ووسائل إعلام محلية. يشار إلى أن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا كانت شاركت بوفد في عملية ملاحظة الانتخابات التشريعية في تونس ليوم 26 أكتوبر الماضي. (وات)