أعلن وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، على هامش أشغال الجمعية الوطنية الجزائرية، مقتل أحد الإرهابيين الذين شاركوا في ذبح السائح الفرنسي إيرفيه غورديل في أعالي جبال جرجرة بمنطقة القبائل في أواخر سبتمبر الماضي. وصرح الوزير أمام الصحافة «لقد تمكنت وحدات من الجيش الجزائري خلال شهر أكتوبر من القضاء على أحد الإرهابيين الذين شاركوا في قتل الرهينة الفرنسي»، مضيفا أن «التحقيقات الأولية التي قامت بها مصالح الأمن هي التي مكنتهم من تحديد هوية خاطفي إيرفيه غورديل، ومن بينهم الإرهابي المسلح الذي قضي عليه مؤخرا». لكنه لم يؤكد عدد الإرهابيين الذين شاركوا في عملية اختطاف السائح الفرنسي ولم يكشف عن هوية الإرهابي الذي تم قتله. من جهة أخرى، أشاد وزير العدل الجزائري بالتعاون «البناء والجيد» بين القضاء الفرنسي والجزائري فيما يخص قضية مقتل الرهينة الفرنسي، مشيرا إلى أن التحقيقات تجري في «ظروف جيدة» وأن الطرفين (الجزائري والفرنسي) يعملان في جو يسوده الاحترام المتبادل ووفق القوانين والسيادة الوطنية لكل بلد». يذكر أن السائح الفرنسي إيرفيه غورديل قتله مسلحون مجهولون في جبال جرجرة بعد أن تم اختطافه في 21 سبتمبر الماضي. ومباشرة بعد اختطافه، نشر الجيش الجزائري أكثر من 10 آلاف جندي في أعالي جبال جرجرة بحثا عنه. لكن بعد مرور يوم واحد فقط، أعلنت جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم «جند الخلافة» والتي بايعت تنظيم «داعش» أنها قامت بذبح السائح الفرنسي بعدما أخلت سبيل مرافقيه الجزائريين . ولا يزال الجيش الجزائري يبحث عن جثة الرهينة الفرنسي.