كانت علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين تونسوفرنسا الى جانب عدد من القضايا الاقليمية والدولية محور اللقاء الذي جمع صباح اليوم بالعاصمة السنغالية داكار رئيس الحكومة مهدي جمعة بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولند. واكد مهدي جمعة ان تونس لم يعد يفصلها عن استكمال مسارها الانتقالي الا مسافة قصيرة وان التونسيين والتونسيات ولاول مرة كانت لهم الحرية في اختيار رئيسهم ليكونوا اصحاب القرار، مضيفا ان الحكومة تتحمل مسؤوليتها في تأمين هذا المسار وايصاله الى منتهاه بتوفير جميع الاسباب للمرور من مرحلة المؤقت الى الاستقرار. وبين رئيس الحكومة ان تونس التي اعطت ولا تزال صورة رائعة للعالم ، مؤهلة اليوم الى الانطلاق في تحقيق انتقالها الاقتصادي والاجتماعي بعد نجاح مسارها السياسي ولا يكون ذلك الا بمجهود وطني وايضا بمعاضدة اصدقائها وفي مقدمتهم فرنسا. من جهته، حيا الرئيس الفرنسي التجربة التونسية معتبرا اياها نموذجا يقتدى به لانها نجحت في تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية نزيهة وشفافة. وجدد فرنسوا هولند استعداد فرنسا لمواصلة الوقوف الى جانب تونس ودعمها في جميع المجالات لتحقيق النمو المستديم. وجرى القاء بحضور وزير الشؤون الخارجية المنجي حامدي.