تجمع اليوم في بهو وزارة التربية مجموعة من تلامذة البكالوريا وأولياؤهم وذلك للمطالبة بتوضيحات حول الرسائل القصيرة التي وصلتهم وتحتوي على كلمة "فرود" في امتحان البكالوريا ولم توضح لهم الوزارة ما ان كانوا قد نجحوا او رسبوا او انهم سيتوجهون الى إعادة الامتحان في دورة المراقبة . "الصباح نيوز" التقت بهؤلاء التلاميذ في بهو وزارة التربية وهم على التوالي: تلامذة الباكالوريا بالمعهد الثانوي بالمحمدية 2 شعبة الاقتصاد والتصرف : -يحيى الزقواط وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 15.62 في الاقتصاد و18.25 في مادة التصرف -مروان اليحياوي وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 15 في مادة الاقتصاد و12.25 في مادة التصرف -محمد اشرف الشاوش وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 15.5 في الاقتصاد و9 في مادة التصرف محمد الشايبي وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 12.25 في مادة الاقتصاد و8.25 في مادة التصرف -محمد الشريف وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 10.5 في مادة الاقتصاد و10.5 في مادة التصرف -كريم العبيدي وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 13.75 في مادة الاقتصاد و9 في مادة التصرف -مروان الفتني وله من الأعداد النهائية للبكالوريا 11.87 في مادة الاقتصاد و9.75 في مادة التصرف - مروان بالضيافي وله من الاعداد النهائية للبكالوريا 11.75 في مادة الاقتصاد و8.5 في مادة التصرف وتلميذ اخر من معهد الأمل بمقرين من شعبة الاقتصاد وهو : -سفيان الفاسي وله من الاعداد 12.25 في مادة التصرف ولكن كتب له في الرسالة التي وصلته من الوزارة تغيب في معدل الاقتصاد - ايهاب حراث من معهد ابن خلدون بباجة من شعبة التقنية وله من الاعداد 13.75 في مادة التقنية و13.5 في مادة الرياضيات وفي نفس السياق أوضحت الأستاذة ألفة الدريدي لل"الصباح نيوز" انه وقع تكليفها هي والأستاذة نادية الماجري من قبل هؤلاء التلاميذ لتمثيلهم قانونيا في وزارة التربية وبينت الأستاذة الدريدي ان هؤلاء التلاميذ لم يقوموا بمحاولات غش واكدت ان علاقة توتر كانت حاصلة بينهم وبين الإطارات التربوية في معاهدهم خلال السنة الدراسية وبعضهم تعرض الى استفزاز وتهجم لفظي من قبل بعض الاطارات التربوية خلال اجرائهم للامتحانات وجدير بالذكر ان تسريبات وقعت في امتحانات الباكالوريا لهذه السنة واضطرت الوزارة الى تأجيل الامتحانات لمدة يومين. كما ذكرت المحامية انها حاولت اليوم الاتصال بوزير التربية او أي طرف له علاقة بامتحانات البكالوريا لكنها لم تجد مجيبا واضافت ان الحالة النفسية للتلاميذ واوليائهم سيئة للغاية فالوزارة لم توضح الى حدود كتابة هذه الأسطر ما مفاد الرسالة التي بعثت بها الى التلاميذ وهل انهم سيجرون امتحانات دورة المراقبة ام انهم هكذا يعتبرون راسبين وللتوضيح فدورة المراقبة لهذه السنة تنطلق يوم الثلاثاء 26 جوان 2012