قال الناشط الحقوقي في جمعية الصداقة التونسية الليبية خالد التاجوري، أن ملف الصحفيين التونسيين المختطفيين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير الكتاري اصبح أمرا مقلقا، بالرغم من تطمينات ما عبر عنهم ب "الأصدقاء الليبيين". وقال الناشط الحقوقي في تصريح لراديو "جوهرة أف أم" أنه على اتصال مع ناشطي مجتمع مدني في ليبيا لمعرفة أخبارهما، مضيفا أن الناشط مصطفى عبد الكبير تحول إلى ليبيا رفقة وفد من وزارة الخارجية والمصالح القنصلية وهم بصدد البحث في الموضوع. وأضاف التاجوري أنه أجرى اتصالات بالجهة التي من الممكن أن تكون احتجزتهما، وأن هذه الجهة يمكن ان تكون أية كتيبة تابعة لشقي الصراع في الشرق أو في الغرب، على حسب تعبيره. وأضاف التاجوري أن الافراج عن الصحفيين يمكن أن يتم في القريب العاجل وذلك بفضل الضغط الليبي-الليبي، مؤكدا على اتصالات قامت بها جهات تونسية لكل من طرفي الصراع سواء "فجر ليبيا" أو "عملية الكرامة". وختم التاجوري كلامه ب أن الصحفيين محتجزين حاليا من قبل كتيبة موالية لشق ما بسبب صراع شخصي بين قادة هذه الكتيبة.