أعلن سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر أنحزبه سيكون ممثلا في الحكومة القادمة ورفض الكشف عن الحقائب الوزارية أو عددها قائلا انه بصدد التفاوض في هذا الموضوع. وأكد الرياحي أنه قرر مساندة الباجي قائد السبسي بعد أن تقابل مع كلا المترشحين للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية حيث وجد أن السبسي هو الاصلح وانه سيثبيت مبادئ الديمقراطية كما أنه وفر فرصة للاتحاد الوطني الحر ليشارك في الحكم ولتنفيذ جزء منبرامجه بحسب قوله. من جهة أخرى أبرز خلال اجتماع شعبي انعقد بمدينة باجة مساء اليوم لمساندة ترشح الباجي قائد السبسي لرئاسة الجمهورية بحضور عددمن أعضاء لجان مساندة السبسي الوطنية والجهوية أن حزب الاتحاد الوطني الحر واقعي و يريد أن يشارك في التنمية وهو غير معنىب المعارضة والنضال وأن غيره كثيرون يجيدون المعارضة حسب تعبيره. وأوضح أن حضوره يهدف الى مساندة السبسي على الميدان لا عبر وسائل الاعلام وطالب مناضلي الاتحاد الوطني الحر ومليونين من التونسيين الذين لم يشاركوا فى الانتخابات خلال الدور الاول الى الاقبال على انتخاب الباجي قائد السبسي يوم 21 ديسمبر لان عدم انتخابه يعني رجوع تونس الى الوراء لمدة 5 سنوات أخرى حسب قوله. وأضاف أن المرحلة الراهنة تطلبت مساندة السبسي من أجل مصلحة تونس قائلا ان الثورية لا تقتضى مساندة المرزوقي لانه لم ينجز شيئ الصالح تونس وأن الترويكا فشلت بكل المقاييس . وأكد أن مساندته للسبسي بعد أن كان منافسا له تندرج ضمن قواعد الديمقراطية مفسرا اختياره لمساندته بأنه رئيس له شعبية عكس منافسه الذي لا يسنده سوى 40 الف في حين أن البقية قواعد النهضة الذين كان يمكن ان يتوجهوا لاختيار أحد ابنائهم لو ترشح لنفس المنصب بحسب تعبيره.(وات)