قال اليوم عمر السعداوي عن هيئة الدفاع عن الشهيد البراهمي ان "قاضي التحقيق تولى سماع كوادر من وزارة الداخلية ولكن كشهود بالرغم من ثبوت دلالات حول عدم القيام باي تحرك لتنبيه البراهمي" واضاف خلال ندوة صحفية عقدتها هيئة الدفاع اليوم ان "قاضي التحقيق لم يوجه اي تهمة لهذه الكوادر ورفض القاضي التطرق رغم ان هيئة الدفاع طلبوا منه توجيه تهم واضحة الى وزير الداخلية ورئيس الحكومة انذاك ولكن القاضي لم يتحرك واعتبروا موقف القاضي سلبيا لانه لم يتحرك ولم يوجه اي تهمة لوزير الداخلية" وقال محامي هيئة الدفاع عن الشهيد محمد البراهمي انه هناك طرف قام في شهر نوفمبر الماضي بالتقدم بصفة تلقائية لدى قاضي التحقيق من اجل تقديم معلومات تؤكد شبهة قوية في تورط عناصر امنية وبالتحديد ضابط امني في توفير الدعم اللوجستي لابو بكر عبد الحكيم وقدم له وسيلة نقل وتغطية امنية وكراء منزل الا ان قاضي التحقيق استمع للمتهمين دون مكافحة ولم يوجه لهم اي تهمة رسمية و الى اليوم هو في حالة سراح. كما اكد ان لا يوجد تعاون من وزارة الداخلية مع قاضي التحقيق خاصة في ما يهمّ الوثيقة «البالستية»، مؤكّدا ان هناك كوادر عليا وعناصر امنية صلب الداخلية مورطة في عملية الاغتيال وهذا الامر سيؤدي الى التفكير في امكانية ادخال سلط قضائية اجنبية للتتعهد بالملف بالتوازي مع قاضي التحقيق الحالي. وبيّن ان قاضي التحقيق اعتبر ورقة قضية الوردية ورقة من ورقة البراهمي اي جمعها في ملف واحد بالرغم من انهم مورطين في قضية الوردية واغتيال البراهمي وبلعيد. واشار الى ان هيئة الدفاع عن البراهمي تعتبر طريقة تعاطي القاضي مع القضية اعتباطية وتنم عن عدم التجاوب مع هيئة الدفاع، وطالبوا بتوجيه تهم رسمية لمدير الامن العمومي ومدير الامن الوطني ولطفي بن جدو ورئيس الحكومة بسبب عدم تحركهم تجاه عملية الاغتيال حتى على سبيل وجود قرائن حول تورطهم.