أكد رئيس منظمة "أنا يقظ "، أشرف العوادي، "أن عددا من رؤساء مكاتب الاقتراع عمدوا، الأحد، إلى منع الملاحظين التابعين لمنظمات المجتمع المدني من التواجد داخل المكاتب دون وجه حق"، وفق تقديره. وأضاف، في تصريح ل"وات" أن منظمة "أنا يقظٌ سجلت "حالات متعددة لمنع ملاحظيها من دخول القاعات"، منذ بداية عملية الاقتراع للدورة الثانية للرئاسية، التي انطلقت الأحد في كامل الجمهورية، في الوقت الذي يسمح فيه لممثلي الأحزاب والمترشحين للرئاسية بملاحظة العملية الانتخابية. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قررت سابقا منع الملاحظين من التواجد في ساحات مراكز الاقتراع حرصا منها على ضمان سير العملية الانتخابية دون الوقوع في شبهة عدم الالتزام بالضوابط وإمكانية التشويش والتأثير على سير عملية الاقتراع، حسب رئيسها، شفيق صرصار. واعتبر العوادي، أن عدم وجود ممثلي المجتمع المدني داخل القاعات من شأنه أن ينعكس سلبا على شفافية الانتخابات ومصداقيتها، وكذلك على ما يمكن أن يتبع العملية الانتخابية من ردود فعل تتعلق بالقبول بالنتائج الانتخابية، خاصة مع تشكيك بعض الأطراف في العملية قبل انطلاقها. وعبر عن استغرابه من هذا الإقصاء خاصة وقد سبق للملاحظين المشاركة في مراقبة الانتخابات التشريعية والدورة الأولى للرئاسية والوقوف على خروقات وعديد التجاوزات. وقال "إن هذا الإقصاء يقابله تعنت الهيئة وأعوانها، إذ لم تتمكن المنظمة من الاتصال لا بالهيئة ولا بفروعها في الجهات.(وات)