قال اليوم لل"الصباح نيوز" عضو المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس خالد شوكات أن مسألة إعلان الباجي قائد السبسي استقالته من رئاسة الحزب مرتبطة بلحظة تسلمه مهامه الرئاسية وهذا الأمر متوقّف مع ما سيتم الإتفاق عليه مع الرئيس المتخلّي وفي اطار الإلتزام بمقتضيات القانون فإذا ما تمّت هذه العمليةّ نهاية الأسبوع فإنه يفترض أن يعلن استقالته نهاية هذا الأسبوع وإن تم تأجيل تسليم مهامه كرئيس جمهورية فإن أمر استقالته من النداء سيتأجل بدوره لوقت لاحق. وأضاف شوكات أن ما هو ثابت أن الباجي قائد السبسي لديه التزامات معنويّة وأخلاقية وسياسية تجاه نداء تونس وأنه سيعمل ما في وسعه على أن يضع قاطرة النداء في الإتجاه الصحيح قبل أن يضع قاطرة تونس برمّتها في ذلك الإتجاه، وإن تخلّى عن رئاسة الحزب بمقتضى القانون فإنه لن يتخلّى عن دوره كمؤسس لحركة نداء تونس باعتبار أنها مؤسسة وطنيّة ذات موقع سياسي في الخارطة الحزبية ومنظومة الديمقراطية الناشئة التي نحن بصدد إرسائها وتثبيت قواعدها خصوصا وأن استقرار حركة نداء تونس هو حاجة وطنيّة وضمانة من ضمانات نجاح الإنتقال الدّيمقراطي. وحول من سيخلف الباجي قائد السبسي في رئاسة النداء قال شوكات أنه سبق للسبسي أن صرّح أنه في نداء تونس هنالك ما يكفي من القيادات لقيادة أربعة أحزاب. وأشار محدّثنا "هنالك تركيبة قيادية للحركة فيها نائبين لرئيس الحركة وهما عميد المحامين سابقا لزهر القروي الشابي والرئيس الحالي لمجلس نواب الشعب محمد الناصر يمكن اختيار أحدهما للقيام بهذه الوظيفة الى غاية تنظيم مؤتمر الحزب في 2015". وأكّد محدّثنا في ختام تصريحه أن السبسي سيظلّ يلعب دورا معنويّا في الحزب كما لعب المرزوقي دورا في حزب المؤتمر.