في تصريح خص به "الصباح نيوز" اكد القيادي بحزب نداء تونس وعضو مجلس الشعب مصطفى بن احمد ان اجتماعا منتظرا لاعضاء الكتلة النيابية غدا السبت والاحد باحد النزل بمدينة الحمامات وذلك لتحديد الموقف النهائي من مسالة اختيار رئيس الحكومة. وقال بن احمد ان ما " نقل على لسان محسن مرزوق بخصوص اختيار رئيس للحكومة من خارج النداء غير دقيق تماما لانه تم فيه استعجال مناقشة مسالة الاختيار حيث ذهب النقاش الى عدة اتجاهات منها من يرى ان لا مانع ان يكون الرئيس من خارج النداء وشق اخر يؤكد على ان يكون الاختيار من داخل النداء مع ضرورة وضع جملة من المقاييس والمواصفات التي يجب ان تتحلى بها الشخصية القادمة." وحول الحقائب الوزارية التي قد تسند لاعضاء من الكتلة النيابية اكد بن احمد ان كتلة النداء لا ترى مانعا في ذلك. حيث هناك من وضع المسالة بين ان يكون الرئيس من خارج او داخل النداء وهناك من يطرحها من زاوية وضع المقاييس والمواصفات التي يجب ان يتحلى بها الشخصية القادمة ورفع توصية في الغرض وتلخص موقف الكتلة في انها لا ترى مانعا من اختيار رئيس حكومة من خارج النداء باعتبارها توصية وليست موقفا. كما لا ترى مانعا في وجود اعضاء من الكتلة في الحكومة القادمة وستلتئم الكتلة يومي السبت والاحد لتحديد موقفها بخصوص المسائل العالقة حيث ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات.