سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفكر والباحث والكاتب في "نيويورك تايمز" د. مصطفى التليلي ل"الصباح نيوز": إذا لم "تنقلب" النهضة على فكرها فلن تصمد.. والبورقيبية تعود للبحث عن نصفها "الديمقراطي"
"أنا فقط ابن تونس..وابن فريانة..تلك المدينة الفقيرة والمنسية وابن جيل نحت في الصخر ليحقق أحلامه وطموحاته " بهذه الكلمات البسيطة قدّم الدكتور مصطفى التليلي نفسه ..هذا الرجل الذي قضّى سنوات طويلة في الولاياتالمتحدة ككاتب ومفكّر وشغل عدة مناصب أممية هامة لم ينس خلالها مطلقا جذوره ووطنه عندما قال "نحن نحمل معنا الوطن أينما ذهبنا". ورغم تقدّمه في السن –من مواليد 1937-إلا أن له إسهامات قيمة في شكل مقالات منشورة بأحد أشهر الصحف الأمريكية "نيويورك تايمز"، كما وأنه من مؤسسي مركز جامعة "نيويورك" للحوار وهو باحث أكاديمي في نفس الجامعة. مصطفى التليلي الموظف السامي السابق لمنظمة الأممالمتحدة هو كذلك عضو في اللجنة الاستشارية لمنظمة "هيومن رايتس واتش" في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وله عدة كتب منشورة منها la Rage aux tripes وكتاب la Montagne du lion الذي يعتبر من أشهر كتبه صدر سنة 1988 ومنع في تونس.. لكن أهم المهام التي أنيطت بعهدته هو مشاركته إلى جانب 22 شخصية سياسية وأكاديمية في "منتدى حوار أمريكا مع العالم الإسلامي" بمعية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت ومهندس عملية السلام في الشرق الأوسط دينيس روس. في الحوار التالي تحدّث مصطفى التليلي عن التجربة الديمقراطية في تونس، وعن نهاية الإسلام السياسي وذهابه إلى التاريخ كتجربة سياسية، كما تحدّث عن حركة النهضة وعن علاقتها بالأمريكان وعن مستقبل تونس وعن رئيس الحكومة الجديدة وعن الباجي قائد السبسي وتوليه لمنصب رئيس الجمهورية.