لم تكن النتائج التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم، التي لاتزال متواصلة في قطر، في مستوى انتظارات اعضاء الجامعة التونسية ولا تستجيب للإمكانيات التي تم توفيرها لهذه المشاركة وقد افاد مصدر مقرب من اهل القرار ان كبار مسؤولي الجامعة الذين رافقوا المنتخب الى قطر بأعداد غفيرة قد تبادلوا التهم وتخاصموا في ما بينهم حول الاسباب التي أدت بالمنتخب الوطني بان يحقق مثل هذه النتائج المهزوزة وقد حمل بعضهم نسبة كبيرة من المسؤولية الى رضا المناعي نائب الرئيس والمسؤول الاول عن المنتخب . وقد تفطن المناعي لذلك سيما وانه يبدو على علم بأن هنالك شقا من بين المسؤولين الجامعيين يرغبون في ابعاده عن مسؤولية المنتخب ليتحملها عضو اخر عوضا عنه. وقد انفعل رضا المناعي وقدم استقالته. الاكيد ان الامور ستتطور ويجب ان تتطور فيقع تقويم المشاركة وضبط الاسباب التي ادت بالمنتخب ليحقق مثل هذه النتائج المهزوزة والحال انه يعج باللاعبين الشبان الواعدين وتحديد المسؤوليات ثم اتخاذ الاجراءات الناجعة والكفيلة بان تستعيد كرة اليد التونسية اشعاعها عالميا.