أبدت الإدارة الأمريكية حذرها حيال الإعلان النهائي عن انتصارات كاملة حققت على الأرض من قبل القوات الكردية في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية في سوريا. ,وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي إلى أن "كوباني تبقى متنازعا عليها". وأضافت أن "القوات المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية تسيطر تقريبا على 70 في المائة من أراضي كوباني وقرب كوباني»، مؤكدة أن هناك "بالتأكيد تقدما للقوات الكردية". ومن جهته قال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن : "لا يمكنني الكلام عن أن المعركة قد انتهت بالانتصار. المعركة تتواصل لكن القوات الحليفة (للولايات المتحدة) لها الغلبة وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى في الشرق الأوسط "سنتكوم" مساء الإثنين أن القوات الكردية «تسيطر حاليا على حوالي 90% من مدينة كوباني". وجاء في بيان أن «سنتكوم تؤكد أن القوات المناهضة لتنظيم «الدولة الإسلامية» تسيطر على حوالي 90% من مدينة كوباني». وأضاف البيان أن «نهاية الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال بعيدة ولكن فشله في كوباني يحرمه من أحد أهدافه الاستراتيجية». ونجح المقاتلون الأكراد الإثنين في طرد تنظيم «داعش» المتطرف من مدينة عين العرب السورية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر كردية. وعمت الفرحة الإثنين المناطق الكردية السورية بعد طرد التنظيم من المدينة، حيث يعتبر طرده أكبر هزيمة له في سوريا. وأعلن المقاتلون الأكراد الذين استعادوا أمس الاثنين السيطرة على عين العرب (كوباني) السورية الحدودية مع تركيا أنهم سيواصلون المعركة لطرد تنظيم «داعش» من المناطق المجاورة للمدينة، مشيرين إلى أنها «بداية نهاية» التنظيم الجهادي. وجاء في بيان لوحدات حماية الشعب الليلة الماضية «أن حرب كوباني كانت مصيرية لمرتزقة تنظيم الدولة الإسلامية» و»هزيمتها وانكسارها في كوباني تعني بداية لنهاية المرتزقة». وأضاف : «نحن كوحدات حماية الشعب نعلم أن الواجب الذي يقع على عاتقنا لم ينته بعد، لأن أمامنا حملة تحرير باقي مناطق مقاطعة كوباني ولهذا نجدد عهدنا بأن نستكمل حملتنا ونكللها بالانتصارات».