قطع الناقل الجوي الحكومي لدولة الإمارات خطوطه الجوية نحو الجزائر حسب ما كشف عنه موقع "اير – جورنال " المختص في تتبع اخبار الطيران عبر العالم وحسب المصدر ذاته فقد خلت أنظمة الحجز لدى ذات الشركة من الخط الرابط بين المطارين الدوليين ابو ظبي و هواري بومدين التي كانت تضمنها طائرات من نوع "ايرباص –أ330- 300 " وفسر المصدر ذاته الخطوة بخطط الشركة في تعزيز تواجدها في السوق الأمريكية في مدن الشمال الأمريكي مثل شيكاغو بعد ان عانت من عدم جدوى اقتصادية على خطها مع الجزائر الذي تنافسها فيه كل من "الخطوط الجوية الجزائر" و"طيران الإمارات" و "القطرية لطيران " و كانت شركة الإتحاد قد اعلنت منتصف السنة الماضية عن إطلاق ثلاث رحلات أسبوعية بين العاصمة أبوظبي ومدينة الجزائر العاصمة، لتخوض بذلك مرحلة جديدة من توسيع شبكة وجهاتها في قارة إفريقيا. واضاف بيان لشركة انذاك ان هذه الرحلة «ستسهم في توفير باقة واسعة من الخيارات للمسافرين الذين يقصدون الجزائر لغرض العمل أو الترفيه ، في دولة يزيد عدد سكانها على 37 مليون مسافر، كما تساعد على الربط بين مركز العمليات التشغيلية للشركة في أبوظبي وعدد من الوجهات الهامة في منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وجنوب شرق أسيا وأستراليا، بما يخدم أكثر من عشرة آلاف جزائري مقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة». و نقل البيان عن جيمس هوجن، و هو رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، بقوله «تشكل الرحلات المباشرة بين العاصمة أبوظبي ومدينة الجزائر العاصمة إحدى المحطات الهامّة في استراتيجية النمو التي تتبناها الشركة في قارة إفريقيا، كما تعكس التزامنا المتواصل بتلبية احتياجات الأسواق الواعدة» و سبق و ان اثار قرار لدولة الإمارات العربية المتحدة عضب قطاع واسع من الجزائريين بعد منعت التأشيرة على الجزائريين الأقل من 40 سنة