قال خالد بن يونس الرئيس المدير العام لمنظومة «انطلاق» مركز الإبداع وريادة الأعمال (Business & Innovation Hub ) ان المركز قد تم إنشاؤه في إطار شراكة فعلية بين 3 أطراف وهم صندوق الصداقة القطري، شركة "أوريدو" تونس وشركة "مايكروسوفت". وأضاف في حوار مع "الصباح نيوز" ان «انطلاق» وبفضل الشراكة مع صندوق الصداقة القطري تمكن من احتضان ما يفوق 30 شركة ناشئة. كما تطرقنا في حوارنا مع بن يونس لخلفية الشراكة مع صندوق الصداقة القطري وأهدافها وأهمّ نتائجها. وفي ما يلي الحوار الذي أجريناه مع خالد بن يونس الرئيس المدير العام لمنظومة "انطلاق": لماذا اخترتم الشراكة مع صندوق الصداقة القطري؟ تهدف الشراكة مع صندوق الصداقة القطري إلى دعم الموارد الموضوعة على ذمة الباعثين الشبان وذلك ببعث صناديق استثمارية بقيمة 25 مليون دينار، وتطوير برامج مبتكرة في مجال الإحاطة بباعثي المشاريع الشبان والرفع من قدراتهم، ووضع برامج تكوين لفائدة حاملي الشهادات العليا والعاطلين عن العمل بما يتناسب مع حاجيات سوق الشغل، إضافة إلى التشجيع على الإبتكار وردم الهوة بين الوسط الأكاديمي وقطاع الأعمال وكذلك الإندماج ضمن شبكة شركاء متعددي التخصصات وذوي امتداد جغرافي واسع بما يعود بالفائدة على المستفيدين بخدمات انطلاق. وما هي أهداف هذه الشراكة؟ بصفتها شراكة تمتد على المدى الطويل فإن الأهداف المرتقبة تتمثل في المساعدة على خلق ديناميكية جديدة في مجال ريادة الأعمال، وتأهيل الشباب بما يسهل نفاذهم لسوق الشغل، والرفع من نسبة مساهمة الإقتصاد الرقمي في تطوير الإقتصاد الوطني ككل. ومن حيث عدد مواطن الشغل والمشاريع المنجزة، والمكاتب المزمع إنشاؤها؟ من الناحية العملية فإن الأهداف المرسومة على الخمس سنوات القادمة تتمثل في حضانة 240 شركة ناشئة وتمويل 120 شركة ناشئة بمعدل 200 ألف دينار للشركة الواحدة وتكوين ما يفوق الأربعة آلاف حامل شهادة عليا وتثمين ما يقارب 140 بحث أكاديمي. ما هي النتائج التي تم تحقيقها؟ تم إلى حدود موفى سنة 2014 احتضان ما يفوق 30 شركة ناشئة، والتزام بتمويل 20 شركة ناشئةوتكوين اساتذة جامعيين من 7 مدارس عليا وتكوين 400 طالب في المهارات الأساسية. وما هي عدد مقرات منظومة «انطلاق»؟ تم فتح مقريْن اثنين ل»انطلاق» أحدهما بتونس العاصمة والثاني بصفاقس وذلك بهدف إتاحة الفرص لأقصى عدد ممكن من الشباب للاستفادة من برامج "انطلاق".