أعلنت الأممالمتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيناقش اليوم الأربعاء، "تنامي نفوذ" داعش، و"تدخل محتمل" ضد التنظيم "الإرهابي" في ليبيا. وقال بيان على الموقع الإلكتروني لإذاعة الأممالمتحدة، إنه «من المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء تنامي نفوذ جماعة داعش الإرهابية في ليبيا وتدخل محتمل ضدها». وأشار إلى أن ذلك يتبع عملية "القتل الواضحة على يد داعش في ليبيا ل21 مصريا مسيحيا في وقت سابق من هذا الأسبوع". وبحسب البيان "سوف يجتمع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بناء على طلب من الأردن" (باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن). ونوه إلى أن «التحركات الدبلوماسية في الأممالمتحدة جاءت بعد أن قصفت طائرات القوات الجوية المصرية قواعد المتشددين في درنة شمالي ليبيا ردا على جرائم القتل». وأوضح أن وزير الخارجية المصري سامح شكري في نيويورك، للحصول بحسب تقارير على دعم من أعضاء مجلس الأمن للتدخل العسكري في ليبيا ضد «داعش»، ومن المتوقع أن يقول للمجلس إن هناك حاجة إلى تحالف عالمي لمواجهة المتطرفين في ليبيا. ومساء أمس الثلاثاء، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وزير الخارجية المصرية سامح شكري لبحث «القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في ليبيا وقطاع غزة، ومكافحة الإرهاب». وكانت مقاتلات تابعة للجيش المصري قد نفذت ضربات جوية صباح أمس الأول الإثنين، ضد أهداف لتنظيم «داعش» بليبيا ردا على إعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا مختطفًا ذبحًا، كما أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» على موقع مشاركة مقاطع الفيديو «يوتيوب»، في حين أكدت رئاسة أركان الجيش الليبي المنبثق عن البرلمان المنعقد في طبرق أن تلك «الضربات جاءت بتنسيق مسبق معه». وإثر ذلك، أعلن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» الحداد العام رسميًا في البلاد لمدة 7 أيام، من يوم الأحد الماضي، وسط إدانات عربية ودولية للحادث.