أذنت النيابة العمومية بتونس، امس الأربعاء، بفتح بحث تحقيقي ضد كل من يكشف عنه البحث من أجل قتل نفس عمدا مع سابقية القصد والسرقة الواقعة ليلا من عدة أفراد. وأفاد الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بتونس، سفيان السليطي، في تصريح لوات، أنه بعد معاينة النيابة العمومية للحادثة، رفقة قاضي التحقيق وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس بالقصرين، وأعوان الشرطة الفنية، تم إحالة الملف وهو ذو صبغة إرهابية، على النيابة العمومية بتونس. وقال السليطي إن "المجرمين كانوا حاملين لسلاح وقاموا باعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي". وتابع قائلا إن كل ذلك يأتي في إطار "مشروع إرهابي جماعي من شأنه ترويع مجموعة من الاشخاص، وبث الرعب بين السكان بقصد التأثير على سياسة الدولة،وحملها على القيام بعمل أو الامتناع عن القيام به، والنيل من الاشخاص، والدعوة بأي وسيلة إلى ارتكاب جريمة إرهابية،وجملة من الجرائم الارهابية، طبقا لأحكام الفصول 32 و72 و201 و202 و258 و260 و262 من المجلة الجزائية وقانون الإرهاب. وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت امس الاربعاء، عن استشهاد أربعة من عناصر الحرس الوطني، تعرضوا لهجوم إرهابي، ليلة أمس، بمدينة بولعابة من ولاية القصرين. كما داهمت مجموعة إرهابية الليلة الماضية منزلا لاحد المواطنين بمنطقة القوارش بمعتمدية ساقية سيدي يوسف، (ولاية الكاف)، المتاخمة لجبال ورغى، وأجبرت صاحبه على تمكينها من كمية من المواد الغذائية والأطعمة. كما قامت «المجموعة المتكونة من حوالي 15 عنصرا بمهاجمة متجر بالمنطقة نفسها واستولت على كمية من المواد الغذائية».