تنكب حاليا مصالح وزارة التربية لاتخاذ جملة من الاجراءات الجديدة لتنظيم مناظرات الانتداب اخذت فيها بعين الاعتبار عدة معطيات فسيتم الحفاظ على مبدإ المناظرة العلمية بالنسبة الى انتداب الاساتذة والمعلمين لضمان حد أدنى من المستوى الجيد. اما باقي الانتدابات (عملة قيمون...) فستعتمد مبدأ المناظرة عبر الملفات... وأفادنا مصدر مطّلع بوزارة التربية أنه تم تأجيل مناظرة انتداب المعلمين التي كانت مقررة ليوم 26 فيفري الجاري حتى تؤخذ الاجراءات الجديدة بعين الاعتبار باعتماد عدة مقاييس منها الأقدمية في التخرّج (إذ سيقع تنفيل هذا المعطى) والوضع الاجتماعي للمترشح إذ من غير المعقول أن يوجد بالمنزل الواحد 5 خريجين ولا أحد منهم يعمل كما سيؤخذ بعين الاعتبار سن المترشح.. وتنطبق هذه الاعتبارات أو الاجراءات أو المقاييس على مناظرة انتداب المعلمين وعلى منظرة انتداب الأساتذة. فبعد الثورة أكدت مصادرنا أن جمهور الخريجين ودّع «الكاباس» ولن يقع تنظيمها مستقبلا... وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى أن إلغاء «الكاباس» يهم المستقبل باعتبار أن الدورة الاخيرة أدركت مراحلها ولا يمكن العودة الى الوراء فالناجحون في آخر مراحل التكوين سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من السنة الدراسية المقبلة.. ومن الاجراءات الهامة الأخرى التي سيقع اعتمادها أنه بعد الإعلان عن نتائج مناظرتي الاساتذة والمعلمين سيقع إعداد قائمة مفتوحة حسب الترتيب التفاضلي تنشر على الملإ ليطلع عليها كل المعنيين. وفي حال توفر شغور أيّا كان نوعه (تقاعد او تخلف عن مباشرة مركز جديد او تخلف عن مباشرة المهام لأي سبب موضوعي) يقع سد الشغور أولا بأول وحسب السلّم التفاضلي. وبخصوص باقي المناظرات التي ينتدب فيها سنويا الآلاف وهي المناظرات الخاصة بالاعوان الاداريين والتأطير والتنفيذ والقيمين والعملة فستكون بالملفات مع إعطاء الصلاحيات للادارات الهوية لتحديد حاجياتها وعدد المنتدبين ولا يستبعد أن يقع تدعيم المدارس الابتدائية بأعوان تأطير وإرشاد تربوي وذلك حسب إمكانيات الحكومة..