أعلنت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي اليوم الخميس أنه في إطار الحرص على مزيد تحسين الخدمات لفائدة مرضى سرطان الثدي سيتم إتخاذ الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع الهياكل الحكومية المتدخلة من أجل إعفاء حاملة الصدر الخاصة بمرضى سرطان الثدي من المعاليم الديوانية. وأضافت نزيهة العبيدي خلال إعطائها إشارة انطلاق "حملة سليم شاكر الوطنية للتقصي المبكر لسرطان الثدي" تحت شعار "قد ما تفطن بيه بكري قد ما يكون شفاك أسهل" أن هذه الحملة تهدف بالأساس إلى تحسيس أكبر عدد ممكن من النساء بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي مؤكدة أن 6 نساء من 10 في تونس هن معرضات للإصابة بهذا النوع من السرطان الذي يمكن معالجته اذا تم الكشف عنه مبكرا. ولفتت الى أن طرق الكشف عن مرض سرطان الثدي سهلة وبسيطة وبإمكان أي إمراة التفطن اليه والإسراع في القضاء عليه خصوصا وأن مختلف الإمكانيات متوفرة في تونس لمعالجة هذا الداء في مراحله الأولى.