باشر أعوان الأمن بسليمان في قضية محاولة قتل تضرر منها أحد متساكني المدينة، فقد تم ترصد المتضرر من قبل أربعة شبان حوالي الساعة الثامنة ليلا عند عودته إلى منزله وبرزوا له متسلحين بعصي وعمدوا إلى تعنيفه مما تسبب له في أضرار بدنية جسيمة تمثلت في كسر على مستوى يده اليمنى وجروح بليغة في رأسه وسلبوه هاتفه الجوال ومبلغ 20 دينارا. ثم تمكن أحد جيرانه من حمله إلى المستشفى المحلي بڤرمبالية لتلقي العلاج حيث مكنه الطبيب من شهادة طبية وراحة بستين يوما. وبإبلاغ الأمر لأعوان الأمن تمكنوا في ظرف وجيز من معرفة الشبان الثلاثة فيما تمت إماطة اللثام والقبض على رابعهم فيما نفوا التهمة المنسوبة إليهم معللين أنه هو الذي استفزهم وحاول تعنيفهم. وبختم الأبحاث أحيل المتهمون الأربعة على أنظار الدائرة الجنائية بمحكمة ڤرمبالية لمقاضاتهم من أجل التهمة المنسوبة إليهم ولتقرر ما تراه صالحا وفي إطار القانون. مكرم في ڤرمبالية شجار فطعنة فقتيل تفيد أطوار قضية الحال أنه إثر مكالمة هاتفية تم الإعلام عن وفاة شخص تم طعنه بآلة حادة من قبل المتهم وقد شرعت هيئة الدائرة الجنائية بڤرمبالية في النظر في قضية القتل وتم إيقاف الجاني الذي وجهت إليه دائرة الاتهام تهمة القتل العمد وحمل ومسك سلاح أبيض بدون رخصة. وتفيد المعلومات أن الهالك تحول إلى مدينة ڤرمبالية للعمل بإحدى المصانع إلا أنه بتاريخ الواقعة اندلعت مشاجرة عنيفة بينه وبين صهر المتهم احتمى أثناءها الصهر المذكور بمنزل المتهم هربا من الهالك الذي كان يلاحقه إلا أنه التحق به واقتحم المنزل قصد مواصلة تعنيفه ولكن تم إخراجه من قبل الأجوار وفي غفلة من الجميع قام المتهم بطعنه بسكين أسقطه أرضا. ثم أحيل الجاني على أنظار قاضي التحقيق بڤرمبالية الذي نفى توفر نية قتل الهالك وأفاد بأنه كان نائما في منزل صهره ولما أفاق سمع الهالك يسبه ويشتمه فخرج إليه وحاول تأديبه ولم يكن ينوي قتله. وخلال الجلسة المحاكمة حضر محامي المتهم الذي قدم عريضة طالبا التخفيف قدر الإمكان عن منوبه وبذلك تم تأخير الحكم النهائي.