خلال الايام القليلة الماضية، وإثر العثور على جثة شاب اصيل المنطقة على قارعة الطريق تناقل بعضهم عدة روايات وإشاعات مفادها ان المعني بالامر استهدف لجريمة قتل بشعة حيث عمد قاتله الى فصل رأسه عن باقي جسده وفي الحين تحرك رجال الحرس الوطني بقفصة الذين ظلوا يعملون، في ظل الاحداث، بمعنويات مرتفعة للغاية، للقيام بالتحريات اللازمة والكشف عن الحقيقة. وقد استنتج الباحث منذ الوهلة الاولى ان هذه الحادثة الاليمة لا تعدو إلا ان تكون حادث مرور قاتل وذلك بالاعتماد على بعض الدلائل والآثار الميدانية. وما هي إلا سويعات قلائل حتى توفرت لرجال الحرس الوطني بقفصة معلومة مفيدة مفادها ان شخصا تقدم الى مركز الامن بالقيروان واعلم الاعوان هناك بأنه صدم احدهم بأحواز قفصة وقد خاف من ردة فعل الاهالي ليلا وفضل الفرار مؤقتا، وهو لا يدري إن توفي المتضرر او لايزال على قيد الحياة. وهكذا فقد تبين زيف الاشاعات والروايات التي تناقلها بعض اهالي الجهة واتضح ان عامل الضيعة البالغ من العمر حوالي 23 سنة تعرّض الى حادث مرور، وهو عائد، ليلا من عمله. وهنا لا بد على المواطنين ان لا يزيدوا في مخاوف غيرهم وهلعهم بنقل اخبار او إشاعات مغرضة مثل ما حصل في حادثة الحال. يوسف النصري بين الساحل والعاصمة خرجوا للترويح عن أنفسهم فتورطوا في قضية «زطلة» تونس الصريح تحول 3 شبان أصيلي مدينة سوسة في المدة الاخيرة إلى العاصمة للترويح على النفس وبمجرد رؤيتهم لدورية أمنية قفلوا راجعين وهاربين بصفة مريبة فتم إيقافهم بسرعة كبيرة وبتفتيش السيارة تفطن الأعوان لوجود قطعة كبيرة من المخدرات وسجائر كلها محشوة بالزطلة وقد تم جلبهم الى أقرب مركز أمني بالجهة وبالتحقيق معهم تبين أن احدهم ليس تونسيا بل هو أجنبي قدم إلى تونس بغرض السياحة. وعند بحثهم من قبل الأمن انكر الشبان المشتبه بهم أن تكون المخدرات على ملكهم، وقد افادت التحاليل التي تم إجراؤها على سوائل الشبان الثلاثة أن شابين فقط تعودوا على استهلاك مادة الزطلة وقد تمسك الطرف الثالث بانه ليس له علم بان صديقيه بحوزتهم مخدرات كما اعترف الطرفان باستهلاكهما مادة الزطلة المخدرة وقد تم تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في هذه القضية.