اهتزت منطقة وادي الليل قبل أيام على وقع حادثة أليمة تمثلت في وفاة أربعة اطفال دفعة واحدة... هؤلاء الضحايا أطفال قصر، وقد قتلتهم قريبتهم حرقا بالنار داخل المنزل وعلى فراش النوم فيما أفاد مصدر اخر بأن الشمعة المهملة كانت وراء هذه الكارثة... وحسب مصادرنا، يبدو أن المتهمة عمدت الى حرقهم وهم نيام من حيث لم يقدروا على طلب النجدة او الهروب. ووفق مصادرنا فإن المتهمة، سبق لها ان قتلت زوجها قبل عامين بجهة صنهاجة وتم ايقافها وقد تكون فرّت من مستشفى الرازي بمنوبة اثناء الأحداث الأخيرة مستغلة حالة الانفلات الأمني، وفي لحظة لاتفكير عمدت الى اضرام النار في الحشايا التي ينام عليها احفادها وابنتها الذين كانوا يخلدون وقتها لنوم عميق فماتوا جميعا حرقا بالنار... هذا ويذكر ان من بين الضحايا الأربعة رضيعة عمرها ثلاثة اشهر وقد كان والدها غائبا عن الجهة بحكم التزاماته الشغلية، ويذكر أن هذه المتهمة مختلة عقليا وقد تم تسريحها بعد ايداعها مستشفى الرازي، علما بأنها تبلغ من العمر حوالي خمسة وستين عاما وليلة الحادثة كانت تؤنس وحدة ابنتها المتزوجة، في الوقت الذي يعمل فيه زوجها بجهة سليمان، ولئن أشيع بأن شمعة سقطت على احدى الحشايا التي ينام عليها افراد العائلة وقد تكون هي السبب المباشر للوفاة. على أية حال سوف لن نسبق الأحداث وسننتظر نتائج التشريح الطبي وقرار ختم الأبحاث للوقوف على حقيقة وفاة الضحايا الأربعة. في المنستير تاجر المواد الحددية وجدوه جثة هامدة تحت شجرة زيتون بعد اختفائه المفاجئ عن أنظار جميع معارفه وأفراد عائلته بالخصوص وتم العثور عليه، بعد يوم كامل من البحث في جميع الاتجاهات، جثّة هامدة. الضحية يعمل تاجرا، في المواد الحديدية ويبلغ من العمر حوالي ست وثلاثين سنة وقد اختفى بصورة مفاجئة يوم الاربعاء 16 فيفري مما جعل أفراد عائلته ومعارفة ينطلقون في البحث عنه هنا وهناك قبل اشعار رجال الأمن بطبلبة بالأمر وقد كانت المفاجأة المأساة عندما وجدوه جثة هامدة تحت شجرة زيتون على مستوى منطقة الحلية. وما ان علم رجال الشرطة بخبر العثور عليه حتى سارعوا باشعار السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير وتحولوا جميعا الى المكان المشار اليه حيث قاموا بالمعاينة الموطنية وأحيلت الجثة على الطبيب الشرعي الذي سيحدد من خلال تقريره أسباب الوفاة الرئيسية. وحسب مصادرنا فإن جثّة الضحية وجدت في مكان غير بعيد عن منزل والديه ولم يكن يعاني من أي مرض ولم يشتك من أي مشكلة. يوسف حول حادثة غرق الحارقين بجرجيس اثنان فقط ماتا غرقا 12 حارقا كادوا يلقون حتفهم! دفعة واحدة كنا أوردنا بعض المعطيات الأولية حول حادثة غرق بعض الحارقين بجهة جرجيس حيث اشرنا الى وفاة شابين ونجاة عشرة آخرين. وفي هذا الصدد علمنا أن زورقا كان ينقل اثنا عشرة حارقا كانوا متجهين نحو مركب كبير يرابط على بعد عشرة كيلومترات من الشاطئ لتهريبهم الى ايطاليا، ولكن في الطريق انقلب الزورق الصغير فغرق راكبان فيما تشبث ثمانية بهيكله اما الشابان الآخران فقد كانا يحسنان السباحة وتمكنا من الوصول الى برّ الأمان حيث اشعرا رجال الحرس البحري بجرجيس بما حصل وقد تحولوا على عين المكان للقيام بالواجب. وبفضل هذا التدخل السريع امكن انقاذ حياة الشبان الثمانية وانتشال الجثتين على مرحلتين، علما بأن هؤلاء الحارقين ينحدرون من مناطق مختلفة، مثل تطاوين وبن قردان وجرجيس، ولولا اتقان اثنين من الحارقين للسباحة واشعارهما لرجال الحرس البحري بجرجيس بالحادثة لمات الحارقون العشرة دفعة واحدة....