احتراما لحق الرد، اتصلنا ب"طارق بن عمار" لنعرف رأيه في "الاتهامات" التي وجهها له "رضا التركي" الذي أكد لنا أنه يملك الوثائق التي تؤكد أنه صاحب مشروع "ستوديوهات الحمامات" (مع أطراف إيطالية) وقد عرض علينا فيديو حفل تدشين المشروع سنة 2001 بحضور وزير الثقافة آنذاك "عبد الباقي الهرماسي"...ووالي نابل آنذاك الحبيب الحداد ولم تتم الإشارة مطلقا إلى طارق بن عمار وقال "رضا التركي" إن "طارق بن عمار" تواطأ مع السلطة التونسية وافتك منه مشروعه وتهرب من التعويض المالي الذي قدرته لجنة التحكيم المتكونة من "عبد اللطيف بن عمار"، "نجيب عياد"، "أحمد بهاء الدين عطية" و"درة بوشوشة" ب 500 ألف دينار... اتصلنا إذن بطارق بن عمار لمعرفة موقفه مما نسب إليه فكان رده كالتالي: أنا قانونجي... قال المنتج "طارق بن عمار" إنه لا يريد الدخول في معارك كلامية، وإن كل ما ورد على لسان المنتج "رضا التركي" من اتهامات مردود عليها بالوثائق... وأضاف بأنه قانونجي، يحترم القانون ويطبقه ولذلك يفضل الرد بالوثائق في ملف جمعته محاميته في تونس وأرسلته لنا عن طريق السيد نبيل كيلة تحت عنوان "الأسباب الحقيقية لدخول "طارق بن عمار" في رأس مال شركة أمبريوم تونس"... وحول لجنة التحكيم التي اجتمعت في منزل المخرج "عبد اللطيف بن عمار" وجمعت الطرفين "طارق بن عمار"، و"رضا التركي" وتوصلت إلى حل مالي تعويضي قدر ب500 ألف دينار تهرب الأول من دفعها للثانيحسب رواية رضا التركي ، قال "طارق بن عمار" إن اللجنة اجتمعت لإقناع "رضا التركي" باسترجاع معدات سينمائية تعود إلى شركته "كوانتا كوميناكسيون" وليس للتباحث في التعويض المالي... وقال "طارق بن عمار" إنه منهمك في الإعداد لفيلم الشهيد "محمد البوعزيزي" الذي يريده فيلما عالميا يشارك في تظاهرات سينمائية دولية... الأسباب الحقيقية لدخول طارق بن عمار في رأس مال شركة ابريوم تونس... أشارت الوثائق التي أرسلت لنا أنه تم تاسيس شركة خفية الاسم هدفها شراء أراض سنة 1999 بين شركة "اندرو ميدا" الإيطالية ورضا التركي ويستأثر الطرف الإيطالي بنسبة 99 في المائة من نسبة رأس المال فيما كانت نسبة رضا التركي 1 في المائة... وسنة 2000 لم تعد الشركة خفية الاسم وقدر رأسمالها ب50 ألف دينار وتم الترفيع في نسبة رضا التركي إلى 5 في المائة مقابل 95 في المائة للطرف الإيطالي... سنة 2002 حدث توتر بين الشركاء الإيطاليين ورضا التركي بسبب عدم قدرة هذا الأخير على توفير المساهمة المالية للرفع في رأس المال لاقتناء الأراضي المبرمجة، إضافة إلى عجزه عن الحصول على ترخيص من والي نابل لإتمام إبرام العقد لاقتناء أرض في منطقة الاطرش... وتجنبا للتأخير في إنجاز مشاريعهم، استنجد الشركاء الإيطاليون بطارق بن عمار لإنجاز ستوديوهات الحمامات... وفي مارس 2002 تم إبرام العقد بين "طارق بن عمار" (نسبته في مشروع ستوديوهات الحمامات كما تؤكد الوثائق 40.80 في المائة) وشركة اندرو ميدا الإيطالية (نسبتها 50.40 في المائة)... وطلبت منه هذه الشركة التدخل للحصول على ترخيص والي نابل لاقتناء الأرض في منطقة الأطرش، ثم اقترحوا عليه الدخول في رأس مال شركة "امبريوم تونس"، و في 19 ديسمبر 2003 تم إبرام العقد النهائي بعد أن تمكن من إتمام إجراءات شراء الأراضي والحصول على ترخيص اقتناء أرض منطقة الأطرش التي شيدت عليها ستوديوهات الحمامات... ويؤكد "طارق بن عمار" في رده على اتهامات "رضا التركي" عبر الوثائق إن التوتر ساد علاقة الأخير بشركائه الإيطاليين الذين سحبوا منه الثقة بسبب وجود مصاريف من شركة "انترناسيونال خدمات فيلم" لفائدة الشركة الإيطالية غير مبررة قدرت ب90 ألف دينار آنذاك... كما تابع "رضا التركي" كل هذه الإجراءات المتعلقة بدخول طارق بن عمار إلى الشركة دون أن يبدي أي اعتراض عليها... وأشار "طارق بن عمار" في وثائقه إلى أن مساهمة "رضا التركي" في رأس مال "ابيروم تونس" كانت 250 دينار لا أكثر... هذه هي إذن تفاصيل رد "طارق بن عمار" على اتهامات "رضا التركي" وحق الرد محفوظ لجميع الأطراف...