كان للحملات الأمنية المكثفة التي نظمها رجال الحرس الوطني بسيدي بورويس، عقب الاحداث الاخيرة ببلادنا، الاثر الايجابي على نفوس المواطنين بعدما تحسّن الوضع الأمني بالجهة. ويذكر أن امرأة اتصلت برجال الحرس الوطني بسيدي بورويس وأفادت بأن مجهولين داهموا منزلها ليلا حيث اغتصبوها بالقوّة ونهبوا أموالها ومصوغها ثم تركوها في حالة نفسية سيئة جدّا، وفي الحين تم التنسيق مع رجال الجيش الوطني وانطلقت التحريات بصورة حثيثة قصد التعرّف على الجناة. هذا وشهدت بعض مناطق معتمدية سيدي بورويس أعمال نهب وسرقة طالت بعض الفلاحين الذين فقدوا أغنامهم وأبقارهم. وفي انتظار ايقاف هؤلاء المجرمين الذين بثّوا الرعب والخوف في نفوس الاهالي، نشير الى أن عمليات التمشيط متواصلة من قبل رجال الحرس الوطني بسيدي بورويس ورجال الجيش الوطني لتطهير الجهة من المارقين عن القانون. الحرباوي في الأحواز الغربية: لامه على ما حصل في الدكان فقتله بهرواة على عين المكان لئن نجا الابن بأعجوبة من الخطر فإن والده لقي حتفه اثر اصابته بهراوة على مستوى الرأس. وحسب مصادرنا فإن الغضب والتسرّع كانا وراء هذه الحادثة الأليمة التي حصلت بجهة الملاسين. ويذكر أن ابنتي الضحية، وهو رجل متقدّم في السن نسبيا، قصدتا محلا لاصلاح اجهزة الهاتف الجوال، وهناك حصل سوء تفاهم مع إحدى الفتيات. ولئن تمت محاصرة هذا الخلاف الحيني في وقته فقد حصل سوء تفاهم ثان بين والد الفتاتين وصاحب المحل المشار اليه لم ينته بسلام هذه المرّة.. وجاء في الأخبار أن ابنتي الضحية توجهتا الى محلّ أحد الأجوار لإصلاح هاتف جوّال.. وهناك وجدتا شقيقه ومعه صديقته.. ويبدو أن شقيق الجاني أبدى ملاحظة غير مقبولة وعندما ردّت عليه إحدى الشقيقتين تدخّلت تلك الفتاة لتندلع مناوشة كلامية حادّة. ولئن تمّت محاصرة هذه المناوشة وانصرف كل في حال سبيله فإن صاحب محل إصلاح الهاتف الجوّال سارع بإعلام والد الفتاتين مبديا امتعاضه مما بدر عنهما. خجل الأب مما حصل وشرع يعاتب ابنتيه بشدّة إلا أنهما شرحتا له حقيقة ما حصل وأكدتا له براءتهما مما نسب إليهما بل تعرضتا للشتم والمضايقة من قبل فتاة تعرف شقيق صاحب المحل المذكور. وفي الحين تحوّل الاب أي الضحية في حادثة الحال، الى المحل المشار اليه للوم صاحبه وتذكيره بحرمة الجوار. ويبدو أن كلام الجار المتشنّج لم يعجب المتلقّي فثارت ثائرته والتقط هرواة هوى بها على رأس الضحية الذي خطا بعض الخطوات وسقط على الارض مغشيا عليه. سارع الابن بنجدة والده ولكن الجاني أصابه على مستوى فمه ولاذ بالفرار. تحامل الابن على نفسه ونقل والده المغمى عليه الى المستشفى قصد اسعافه ولكن دون جدوى فقد لفظ المسكين انفاسه الاخيرة متأثرا بخطورة اصابته. سارع الاطار الطبي بإشعار رجال الأمن الذين أعلموا بدورهم السلط القضائية بالمحكمة الابتدائية بتونس لتنطلق التحريات والابحاث التي أسفرت عن ايقاف المتهم. وحسب مصادرنا فقد اعترف المتهم بما نسب اليه وأحيل على سجن الايقاف في انتظار موعد المحاكمة.