لا أدري لماذا كلما رأيت الشيخ عبد الفتاح مورو إلا وتذكرت عهد البايات والسلاطين والملوك...وسيدي يبارك فيك ...وكعك الورقة....والبوزة ...وعصيدة البوفريوة ...والفوطة والبلوزة ...ونناتي...وسيدي خويا...وما أبعد اللي عايش في الحرير ...على اللي غارق لوذنيه في الميزيريا... وناس بكري قالو «الشاقي والمرتاح ما يباتوش فرد مطراح»...وأنا شخصيا أحب الشيخ مورو ولكنني كثيرا ما ألوم نفسي على هذه المحبة عندما أتذكر أنه هو من دنيا وأنا من دنيا أخرى...ف«آش جابنا لبعضنا»...