شهدت واقعة اتهام طالبة، بمحافظة الدقهلية في مصر، بتخدير زوجها وتصويره عاريًا من أجل ابتزازه، تطورات جديدة بعد عرض المتهمة على النيابة العامة ومباشرة التحقيقات معها في ملابسات القضية. تفاصيل الواقعة التي نقلتها صحف محلية، بدأت في الظهور بعدما تلقى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إعلاما من مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بقيام "إسراء"، 25 سنة، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية، بتخدير زوجها وتصويره بعد خلع ملابسه وتحصلت على بصمته على دفترين من إيصالات الأمانة و10 عقود و10 أوراق على بياض. انتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة إلى محل البلاغ، لفحص ملابسات الواقعة والوقوف على صحتها. بفحص مكان الواقعة تبين وجود الزوج فاقدًا للوعي وعاريًا من ملابسه بالكامل، على سريره، وجرى نقله إلى المستشفى. وفي السياق أكد محامي المجني عليه، أن موكله تزوج من المتهمة بتاريخ 15 نوفمبر 2018 بقائمة أثاث بلغت قيمتها 475 ألف جنيه، ووقع على وصل أمانة بمبلغ 30 ألف جنيه كضمان لإتمام الزواج، مشيرًا إلى أن المتهمة هي زوجته الثانية. وأشار إلى أن المتهمة تقدمت بشكوى ضد زوجها، مستندة إلى إيصال الأمانة الموقع سلفًا، وذلك في تاريخ 10 ديسمبر 2018، رغم إتمام مراسم الزواج بينهما. وأضاف أن المتهمة تقدمت بشكوى ضد زوجها مستندة على قائمة المنقولات "القايمة" بتاريخ 2 جويلية 2019، رغم تمكنها من شقة الزوجية، قبل أن يتقدم الزوج بطلب تمكين من الشقة، وهو ما صدر به قرار بالفعل. وتابع المحامي "موكلي ذهب إلى زوجته في شقة الزوجية للحديث معها عن مستقبل تلك الزيجة، إلا أنها وضعت له المخدر داخل كوب عصير وجردته من ملابسه ثم صورته عاري الجسم وتحصلت على بصمته على دفترين إيصالات أمانة و10 عقود، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت التحفظ على عينة من دم وسوائل المجني عليه لإثبات تعاطيه المخدر من عدمه. بالعرض على قاضي المعارضات في محكمة جنح أول المنصورة قرر إخلاء سبيل المتهمة بكفالة 5 آلاف جنيه، بعد قرار النيابة العامة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة.
