لست ممرنا رياضيا رعم أنني تعاطيت لعبة كرة القدم في البطحاء لمدة مواسم ولست حكما لأميّز بين الأهداف الشرعية والأهداف المتسللة، اما ضربات الجزاء وخاصة منها المعلن عنها في الوقت المبدد فكم خفق لها قلبي لأنها اذا افرحت فريقا فإنها قست على منافسه... باختصار ياجماعة، اسمع دائما بحكمة يلوكها كبار الممرنين في العالم وهي: «أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم» وهذه المقولة وان شئتم القاعدة الثابتة في الرياضة تذكرتها هذه المدة لأنها تنطبق على الفار صهر الرئيسي المخلوع المسمى بلحسن الطرابلسي اذ بدأ بالهجوم وذلك بتقديمه قضية عدلية لدى السلط الكندية ضد طالب تونسي مقيم هناك بدعوى محاولة قتله (اي بلحسن الطرابلسي) والغريب في الأمر وان المحكمة الكندية قبلت الشكوى وعينت لها جلسة ولقد اتبع الفار أحسن طريقة للدفاع عن قضاياه المتعددة والتي زرعها في تونس وفي أهلها الطيبين قبل أن يفرّ...مابقي لي الا أن أقول لكم: مازلنا نسمعو»