تابعت أمس بشغف كبير حفل تكريم الفنان عبد الرحمان العيادي في الحمامات ...وكم كنت أوّد لو حضرت هذا الحفل وساهمت مباشرة بالحضور والتشجيع والتعبير عن الاعجاب بمسيرة هذا الفنان ...والتقدير لدوره التاريخي في الارتقاء بالموسيقى التونسية ...كنت أود لان عبد الرحمان صديقي ...ومتابع لرحلته الفنية ...و(هبلاته) الوجودية والروحية ...غير ان ظروفي لم تسمح لي بالانتقال الى الحمامات ...ولكنني استمتعت بمتابعة الحفل فشكرا للتلفزة الوطنية التي نقلته لنا على الهواء مباشرة ...وشكرا لوزارة الثقافة على تفكيرها في تكريم عبد الرحمان الذي كرّمت من خلاله جيل كامل من الفنانين وفي مقدمتهم أمينة فاخت ...وعدنان الشواشي ...وذكرى محمد ...وحسن الدهماني ...وهنيئا لصديقي بهذا التألق الجديد الذي يستحقه عن جدارة ...واعتذر له عن غيابي ...